توصل فريق من المستكشفين في جامعة فيرجينيا الأمريكية، إلى نتائج مدهشة تثير التفاؤل باستخدام الحلول القائمة على الطبيعة في مكافحة تغير المناخ.
ففي المياه الضحلة المالحة، لأكبر مرج أعشاب بحرية تم ترميمه في العالم، الذي يقع قبالة الشاطئ الشرقي لفيرجينيا، بالقرب من خليج تشيسابيك، قام العلماء بإدخال أسطوانات بطول 8 أقدام ووضعوا آلة صغيرة تهتز فوق منصة الحفر.
- رصيد الكربون في أفريقيا أعلى 19 ضعفا بحلول 2030
- ناسا تعلن اكتشاف الماء والكربون في عينات جلبتها من كويكب "بينو"
وقال أستاذ الأبحاث بيتر بيرج، والخبير في كيفية عمل دورة الكربون في بيئات المحيطات في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة فيرجينيا: "لقد تفاجأنا حقًا عندما رأينا ما يشبه أنسجة الأعشاب البحرية في الأسفل، وأعادتنا بعضها إلى حوالي عام 1000، وهو وقت قريب من الوقت الذي جاء فيه الفايكنج إلى قارة أمريكا الشمالية."
والآن، عادت العينات الأولى بعد اخالها للاختبارات المعملية ببعض الأخبار الجيدة جدا، حيث نجح بيرج وفريقه في قسم العلوم البيئية بجامعة فيرجينيا في حل لغز ما إذا كانت طبقات الأعشاب البحرية يمكنها احتجاز الكربون بشكل دائم.
وأعلنوا أن هذه الطبقات يمكنها بالفعل التقاط الكربون والاحتفاظ به لعدة قرون، حتى في الحالات التي تموت فيها الأعشاب البحرية.