الصندوق العالمي للطبيعة: تدمير البيئة يزيد من انتشار الأمراض
الصندوق العالمي للطبيعة طالب بالتفكير في صحة الإنسان والحيوانات البرية والبيئة
حذر الصندوق العالمي للطبيعة من زيادة المخاطر الصحية الناجمة عن تدمير البيئة.
وجاء في تحليل للصندوق نُشر, الثلاثاء, أن احتمالية انتقال مسببات الأمراض، مثل الفيروسات، من الحيوانات البرية والمنزلية إلى الإنسان قد تزيد بسبب تدمير وتغيير الأنظمة البيئية الطبيعية والاتجار غير الشرعي وغير المنظم في الأنواع البرية والظروف غير الصحية لأسواق الحيوانات.
وقال الصندوق في بيان، إن الطبيعة السليمة "حصن ضد مسببات الأمراض الجديدة والجوائح"، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وطالب الصندوق ألمانيا بالعمل على وقف القطع الجائر للغابات على مستوى العالم والحفاظ على بيئة الحيوانات البرية، إلى جانب مكافحة الاتجار في الحيوانات البرية واللحوم البرية خاصة في الدول النامية والصاعدة.
وبحسب بيانات الصندوق، فإن نحو 60% من جميع الأمراض المعدية المعروفة اليوم حيوانية المنشأ، حيث انتقلت في وقت ما من الحيوانات إلى الإنسان، مثل السعار والسارس وإيبولا.
تجدر الإشارة إلى أن أول رصد لفيروس "سارس-كوف-2" المسبب لمرض "كوفيد-19" كان في سياق سوق للحيوانات البرية في الصين.