نافالني في قفص الاتهام مجددا.. والغضب الأوروبي بصحبته
يمثل المعارض الروسي أليكسي نافالني أمام القضاء مرتين السبت، في قضيتين منفصلتين قد تقوده إحداهما إلى معسكر عمل قسري لقرابة 3 سنوات.
ومن المقرر أن تنظر محكمة موسكو في حكم سابق بالسجن بحق نافالني مع وقف التنفيذ بتهمة الاحتيال يعود تاريخه إلى عام 2014، بتهمة انتهاك شروط المراقبة القضائية.
وقالت متحدثة باسم محكمة موسكو أوليانا سولوبوفا إن إدارة السجون سيكون لديها خيار نقل المعارض إلى أحد معسكرات العمل القسري الكثيرة في روسيا، في حال تم تثبيت الحكم الصادر في 2 فبراير/شباط.
وأضافت المتحدثة، لوكالة فرانس برس: "عموماً، إذا أكد الاستئناف قرار محكمة الدرجة الأولى، يُعتبر هذا القرار سارياً ونافذاً".
وفي وقت لاحق اليوم أيضا، يمثل نافالني أمام قاض آخر في قضية "تشهير" بجندي سابق شارك في الحرب العالمية الثانية.
وستُعقد الجلستان في وقت طلبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان هذا الأسبوع الإفراج عن المعارض الروسي البالغ 44 عاماً، مشيرة إلى وجود خطر على حياة نافالني الذي نجا بأعجوبة من عملية تسميم العام الماضي.
وقال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض عقوبات تشمل حظر السفر، وتجميد أموال على حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس المقبل.
في 11 فبراير/ شباط، ذكرت رويترز، أن العقوبات قد تكون الأولى التي تفرض بموجب إطار جديد للاتحاد الأوروبي بدأ تطبيقه في ديسمبر/كانون الأول، ويسمح للاتحاد باتخاذ إجراءات ضد منتهكي حقوق الإنسان في العالم.
وكذلك ندد الأوروبيون بقمع التظاهرات الموالية لنافالني في نهاية يناير/كانون الثاني، ومطلع فبراير/شباط والتي أدت إلى توقيف آلاف الأشخاص بعدما أكدت السلطات أن التجمعات "غير مرخص لها" لا سيما بفعل انتشار الوباء.
aXA6IDE4LjExNy4xOTIuNjQg
جزيرة ام اند امز