نافاس بطل حلقة جديدة لمسلسل "الهروب من كورونا"
الكوستاريكي كيلور نافاس حارس مرمى باريس سان جيرمان بطل أحداث حلقات مسلسل الهروب من الحظر المفروض بسبب انتشار فيروس كورونا
كتب الكوستاريكي كيلور نافاس، حارس مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي، حلقة جديدة في مسلسل هروب لاعبي الفريق من الحظر المفروض بسبب انتشار فيروس كورونا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد فرضت حظرا على جميع المقيمين لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك لاعبو فرق الدوري المحلي الموقوف خلال الفترة الحالية بسبب انتشار الفيروس.
غير أن ذلك لم يمنع الحارس الكوستاريكي من مغادرة العاصمة الفرنسية باريس، نهاية الأسبوع الماضي، للعودة إلى بلاده، عن طريق طائرة خاصة تكلفتها 200 ألف يورو.
وسيضطر نافاس للخضوع لحجر صحي لمدة 14 يوما الذي فرضته سلطات بلاده على أي مسافر قادم من دولة متأثرة بقوة من الوباء.
مسلسل الهروب
مسلسل الهروب الذي كان نافاس بطلا لآخر حلقاته بدأ منذ فترة في نادي العاصمة الفرنسية.
العديد من لاعبي الفريق الفرنسي، وتحديدا المنتمين لأمريكا الجنوبية، عمدوا إلى مغادرة العاصمة باريس للعودة إلى بلادهم في ظل توقف النشاط الرياضي بسبب كورونا.
البرازيلي نيمار دا سيلفا ومواطنه تياجو سيلفا كانا أبرز الهاربين وكذلك الأوروجواياني إدينسون كافاني، قبل أن يلحق بهم نافاس.
نادي العاصمة الفرنسية لم يكن الضحية الوحيدة لهروب لاعبيه، حيث سبقه إلى ذلك بعض لاعبي الدوري الإسباني.
الصربي لوكا يوفيتش، مهاجم ريال مدريد، عاد إلى بلاده، متجاهلا قرار نادي العاصمة الإسبانية بالبقاء في المنزل وعدم الخروج منه خشية التعرض للإصابة بالفيروس.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن السبب الرئيسي لذلك هو رغبة يوفيتش في الاحتفال بعيد ميلاد صديقته في العاصمة الصربية بلجراد.
وعلى غرار يوفيتش، نجح الدنماركي بيوني سيستو، مهاجم سيلتا فيجو، في الهروب من الحجر الصحي المفروض عليه من قبل ناديه، للعودة إلى بلاده.
ولم يجد سيستو بدا إلا الهروب من إسبانيا، بقيادة سيارته لمدة 26 ساعة تقريبا، قاطعا مسافة بلغت نحو 2830 كيلومترا، من أجل العودة للدنمارك.