نواز شريف يسعى لاستعادة شعبيته في باكستان
رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف يجري جولة محلية في محاولةٍ منه لاستعادة شعبيته التي تأثرت بعد إدانته في قضية فساد
أنهى رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، مساء السبت، جولة محلية قام بها في محاولةٍ منه لاستعادة شعبيته التي تأثرت بعد إدانته في قضية فساد.
وسلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على هذه الزيارة، وأكدت أن نواز يحاول من خلالها حشد دعم الباكستانيين له وتأكيد استمرار شعبيته.
وكانت محكمة باكستانية أصدرت قرارا ينص على "عدم أهلية" شريف لشغل منصب رئيس الوزراء، وإسقاط عضويته في البرلمان الباكستاني بعد إدانته بإخفاء معلومات عن مصدر دخل له.
وانتخب البرلمان الباكستاني، وزير البترول السابق شاهد خاقان عباسي رئيسا للوزراء، ليحل محل نواز شريف.
واستخدم حزب الرابطة الباكستاني الذي ينتمي إليه نواز أغلبيته البرلمانية في المصادقة على تولي عباسي المنصب.
وقال نواز شريف خلال لقائه بحشد ضخم من مؤيديه بمدينة لاهور خلال جولته إن "هذا البلد يملكه مائتا مليون شخص وليس قلة قاموا بإزاحتي بدون احترام تصويتكم"، معبرا عن رفضه للاتهامات وتشكيكه في كفاءة القضاة الذين أصدروا الحكم.
أضاف: "لست خائفا ولن أجلس في بيتي.. لن أفعل ذلك قبل أن أغيّر مصير هذا البلد".
وقام نواز شريف بجولته التي استمرت 4 أيام وألقى خلالها خطبا حماسية، وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد انفجار آلية مفخخة في لاهور خلال زيارته ما أسفر عن سقوط قتيل وعشرات الجرحى.
ومن المقرر إجراء انتخابات جزئية في دائرة نواز الانتخابية في سبتمبر/أيلول المقبل لاختيار نائب للمقعد الشاغر منذ رحيل شريف في ولاية البنجاب، وسط أنباء عن ترشح زوجة نواز لشغل المنصب.