نجدت أنزور لـ"العين الإخبارية": "دم النخيل" يكشف جرائم داعش في تدمر
"دم النخيل" يتناول جانبا من حياة عالم الآثار السوري الشهير خالد الأسعد، الذي لقي مصرعه 18 أغسطس 2015 على يد قوات تنظيم "داعش" الإرهابي.
كشف المخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور، عن انتهائه من مونتاج فيلمه الجديد "دم النخيل"، موضحا أنه يواصل حاليا عمليات ميكساج الفيلم ليصبح جاهزا للعرض في سبتمبر/أيلول 2019.
وقال نجدت أنزور لـ"العين الإخبارية": "الفيلم إنتاج المؤسسة العامة للسينما في دمشق، وسيناريو ديانا كمال الدين، بطولة عمار علي، ولجين إسماعيل، ومحمد فلفلة، ومحمود خليلي، ومصطفى سعد الدين، وجوان خضر، ويشارك الممثل اللبناني بيير داغر بالأداء الصوتي لشخصية الإمبراطور الروماني أورليان، وموسيقى تصويرية للموسيقار العراقي رعد خلف".
وأضاف أنزور: "صورت مشاهد الفيلم في مدينة تدمر ومناطق أخرى بريف دمشق، وتتناول أحداثه على مدار ساعتين، مقاومة الجنود والمدنيين السوريين لقوات تنظيم داعش الإرهابي عند اقتحامها مدينة تدمر، وعمليات السلب والنهب التي جرت هناك".
بينما كشف نضال كوشحة، رئيس المكتب الصحفي بالمؤسسة العامة للسينما في سوريا، أن الفيلم يتناول جانبا من حياة عالم الآثار السوري الشهير خالد الأسعد، الذي لقي مصرعه 18 أغسطس/آب 2015 على يد قوات التنظيم الإرهابي.
والأسعد ابن تدمر ولم يغادرها طيلة حياته، وظل 40 عاما مديرا لآثارها، وشارك بعشرات المؤتمرات المحلية والعربية والعالمية التي تحكي عن آثار المدينة السورية العريقة، كما تعلم اللغة الآرامية القديمة وصار أستاذا فيها.
وقال كوشحة لـ"العين الإخبارية": "عندما اجتاحت قوات تنظيم داعش الإرهابي تدمر رفض خالد الأسعد المغادرة، وصرح وقتها بأن المدينة التي دافع عن آثارها 40 عاما لن يهرب منها في الوقت الذي تحتاجه فيه، واعتقل هو وابنه وبعد فترة أطلق سراح نجله، وقطعوا رأس عالم الآثار ووضعوا جثته على أحد أعمدة الإنارة بالمدينة، وهو ما تكشف عنه أحداث الفيلم".
نجدت إسماعيل أنزور أحد أهم مخرجي الدراما السورية، وقدم للشاشة الصغيرة العديد من المسلسلات الناجحة، منها: "في حضرة الغياب" و"المارقون" و"الحور العين" و"سقف العالم" و"الكواسر" و"الموت القادم إلى الشرق" و"الجوارح" و"نهاية رجل شجاع" و"ما ملكت أيمانكم".
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز