كسر العنق.. الأسباب والأعراض وطرق لعلاج
يحدث كسر العنق لأسباب عدة، أبرزها الحوادث المرورية وحوادث العمل والحوادث الرياضية مثل حوادث ركوب الدراجات وركوب الخيل.
وعن أعراض كسر العنق، أوضح المركز الألماني لجراحة العظام في ألمانيا، أنها تتمثل في آلام الرقبة وقيود الحركة والشعور بألم شديد عند تدوير الرأس، بالإضافة إلى الصداع وصعوبات البلع والخدر في الذراعين واليدين.
وأضاف المركز الألماني أن بعض العوامل قد تزيد من الضرر الواقع على الفقرات العنقية مثل هشاشة العظام والفصال العظمي (التهاب المفاصل التنكسي)، مشيرا إلى أن كسر العنق يمكن أن يؤدي إلى إصابة الهياكل المحيطة مثل النخاع الشوكي أو الأقراص الفقرية أو الأوعية الدموية والأربطة.
كما يمكن أن يكون للإصابة الخطيرة في الفقرات العنقية تأثير سلبي على التنفس ووظيفة القلب والأوعية الدموية.
لذا شدد المركز الألماني لجراحة العظام على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض الدالة على كسر العنق وذلك للخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
ويتم علاج كسر العنق إما بشكل متحفظ أو جراحي تبعا لنوع الإصابة والأعراض العصبية.
ويمكن علاج الكسور الطفيفة فقط بشكل متحفظ؛ حيث يتم تثبيت الرقبة باستخدام دعامة للرقبة لمدة تتراوح بين ستة أسابيع وأربعة أشهر. أما الفقرات العنقية المشوهة بشدة فعادة ما تتطلب عملية جراحية.