استقرار صافي ربح "أبوظبي الوطني" الربعية
بنك أبوظبي الوطني يعلن استقرار صافي الربح في الربع الثالث من 2016 بما يتفق على نطاق واسع مع توقعات المحللين.
أعلن بنك أبوظبي الوطني أكبر بنوك الإمارات من حيث حجم الأصول، الأربعاء، استقرار صافي الربح في الربع الثالث من العام بما يتفق على نطاق واسع مع توقعات المحللين مع تأثره سلباً بزيادة في القروض الرديئة.
وقال جيمس بورديت المدير المالي للمجموعة في مؤتمر بالهاتف بعد إعلان النتائج، إن البنك متمسك بتوقعاته لنمو للأرباح والإيرادات في أوائل خانة الآحاد للعام 2016 بكامله.
وقال البنك الذي بصدد الاندماج مع منافسه بنك الخليج الأول في بيان إنه حقق صافي ربح 1.32 مليار درهم (359.4 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول مقارنة مع 1.33 مليار درهم في الفترة ذاتها قبل عام.
وتنسجم النتائج بوجه عام مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم حيث بلغ متوسط تقديراتهم لصافي الربح 1.38 مليار درهم.
وقفزت مخصصات انخفاض القيمة 68% في الربع الثالث إلى 287 مليون درهم مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي.
وزادت المخصصات لوحدات خدمات الأفراد والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الربع الثالث وفقاً لما ذكره أبهيجيت شودري القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبنك اثناء المؤتمر الهاتفي.
وقال أبوظبي الوطني في البيان، إن مخصصات انخفاض القيمة تظهر الصعوبات القائمة في بيئة الأعمال، مضيفاً أن النتائج تتماشى مع النهج الحذر للبنك في تجنيب المخصصات.
وبلغ إجمالي دفتر قروض بنك أبوظبي الوطني 205.3 مليار درهم في نهاية سبتمبر/ أيلول 2016 بانخفاض 0.3% من 205.9 مليار درهم في ديسمبر/ كانون الأول 2015.
وبلغت ودائع العملاء 242.9 مليار درهم مقابل 233.8 مليار درهم بزيادة 3.9% في الفترة نفسها.
وسيؤدي اندماج بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول وفقاً لتوصيات مجلسي إدارة البنكين في يوليو/ تموز إلى إنشاء أحد أكبر البنوك من حيث حجم الأصول في الشرق الأوسط وإفريقيا. ومن المتوقع استكمال الاتفاق في الربع الأول من 2017.