شعبية نتنياهو بأدنى مستوياتها.. 85% من الإسرائيليين يرفضون استمراره

أظهر استطلاع للرأي نشر، الثلاثاء، تدهور شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، لأدنى مستوياتها على الإطلاق.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، ونشرت نتائجه، فإن "15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء نتنياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب على حركة حماس، وأن كثيرين ما زالوا يدعمون استراتيجيته لسحق حماس في غزة".

•  إلغاء «قانون المعقولية».. صفعة لحكومة نتنياهو وسط الحرب
•  تصريحات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا.. غضب وانتقادات ومطالب برد حاسم

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن "56% من المشاركين يرون أن استمرار الهجوم العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الرهائن لكن 24% يعتقدون أنه من الأفضل التوصل لصفقة تبادل تشمل إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين الآخرين من السجون الإسرائيلية".

وبين الاستطلاع أن "15% فقط يريدون أن يظل نتنياهو رئيسا للوزراء بعد انتهاء الحرب. فيما حصل منافسه السياسي وشريكه الحالي في حكومة الحرب، بيني غانتس الذي ينتمي للوسط، على دعم 23% من المشاركين في الاستطلاع، لكن 30% لم يفصحون عن زعيم يفضلونه".

وبحسب المعهد، فإن الاستطلاع أجري على 746 مشاركا في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر/كانون الأول، بمستوى ثقة بلغ 95%.

وأظهر استطلاع سابق أجراه المعهد في ديسمبر/كانون الأول أن 69% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب إجراء انتخابات بمجرد انتهاء الحرب.

وأظهرت استطلاعات رأي متتالية تراجع شعبية نتنياهو بشدة منذ الهجوم المباغت الذي نفذته حماس في أكتوبر/تشرين الأول والذي يعتبر أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل الممتد 75 عاما.

وكان نتنياهو تعهد بسحق حماس بعد هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول في جنوب إسرائيل الذي قتلت فيه 1140 شخصا وأخذت 240 رهينة إلى غزة، ودمرت القوات الإسرائيلية جزءا كبيرا من قطاع غزة في هجومها المستمر منذ ثلاثة أشهر تقريبا، مشددا على أن "تحقيق النصر سيستغرق شهورا".

وأكد نتنياهو أن مثل هذا الضغط العسكري المكثف ضروري أيضا لضمان عودة 129 من الرهائن الذين لايزالون محتجزين في غزة بعد إطلاق سراح نحو 100 منهم في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني في صفقة تبادل شملت أيضا إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحرب أودت بحياة أكثر من 22 ألف فلسطيني وشردت معظم سكان القطاع، فيما تقول إسرائيل إنها قتلت نحو 8 آلاف مسلح فلسطيني وتعهدت بملاحقة قادة حماس.