الفلسطينيون يخشون القادم "الأسوأ" مع نتنياهو
مخاوف فلسطينية من تشكيل حكومة إسرائيلية يمينية متشددة بعد صدور نتائج أولية للانتخابات.
يخشى الفلسطينيون الأسوأ بعد أن أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية إمكانية ولادة حكومة يمينية متشددة برئاسة بنيامين نتنياهو.
مخاوف جاءت على لسان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية الذي قال إن النتائج الأولية لانتخابات الكنيست التي جرت بالأمس تُظهر أن الشارع الإسرائيلي يزداد يمينية.
وأضاف إشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الفلسطينية برام الله: "هناك ترجيحات إعلامية بعودة بنيامين نتنياهو إلى الحكم، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنه يدل على أن هذا المجتمع الإسرائيلي يزداد يمينية، وأن برنامج الاعتداء على الشعب الفلسطيني هو البرنامج القادم".
وحذر إشتية من أن "الائتلاف (الحكومة الإسرائيلية) الذي قد يتشكل هو ائتلاف الضم للأراضي الفلسطينية، وهذا الأمر يضع أمامنا تحد كبير، فنحن مقبلون على مرحلة فيها تحديات بالاستيطان وبرنامج التوسع الاستيطاني، وضم الأغوار، وتحويل المدن والقرى الفلسطينية إلى معازل كما هو الحال عليه".
مستطردا "واضح تماما أن برنامج هذا الائتلاف في إسرائيل سيستمر بقرصنة أموالنا بشكل أو بآخر ".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن فجر اليوم الثلاثاء عزمه المضي قدما في مخططه ضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات ومحيطها.
ومرارا، أعرب الفلسطينيون عن خشيتهم من أن فوز نتنياهو سيمثل ضوءا آخر لتنفيذ خطة "صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.
وتسمح الخطة لإسرائيل بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية تشمل غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات المقامة على أراضي الضفة مع مساحات واسعة من الأراضي بمحيطها.
aXA6IDMuMTM3LjIxOC4xNzYg جزيرة ام اند امز