نتنياهو: مشاريع الطاقة الشمسية تعزز السلام العربي الإسرائيلي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،مساء السبت، إن التعاون في مجال الطاقة الشمسية يعد جزءا لا يتجزأ من التعاون الجديد مع الإمارات والبحرين.
وأضاف نتنياهو في كلمته أمام قمة المناخ "الطاقة الشمسية لا تساهم في الاستغناء عن الاعتماد على الوقود الأحفوري فحسب بل تساعد في تعزيز السلام الإسرائيلي العربي"
وتابع، هذا الأمر يبشر بمستقبل مشرق، ونظيف وآمن.
وانطلقت قمة المناخ، التي تنظمها بريطانيا والأمم المتحدة (بالتعاون مع إيطاليا وتشيلي)، السبت، في الذكرى الخامسة لاتفاق باريس حول المناخ.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: " بريطانيا، إسرائيل لديهما التزام بالتحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة بحلول عام 2050، وقد أحرزنا بالفعل تقدمًا حاسمًا في مجالين معيّنين حيث قلصنا إلى حد ملموس من اعتمادنا على الفحم الحجري".
وأضاف: "عمليًا، تُعتبر إسرائيل الدولة الرائدة عالميًا في تقليص استهلاك الفحم الحجري. وبحلول عام 2025، أي بعد خمس سنوات فقط، لن تقوم إسرائيل بحرق الفحم الحجري إطلاقًا، ما عدا عند حدوث حالات طوارئ".
وأشار نتنياهو إلى أنه "في مجال الطاقة الشمسية، رفعنا خلال السنوات الخمس الماضية، نسبة الإنتاج من حوالي 2% إلى نحو 10%".
وقال: "وبحلول عام 2030، ستزود الطاقة الشمسية أكثر من ثلث الكمية الإجمالية للكهرباء التي يتم استهلاكها في إسرائيل. هذا ويتمثل التحدي الذي ما زلنا نواجهه في مجال الطاقة الشمسية في قضية التخزين".
وأضاف نتنياهو: " ولحسن الحظ، لدينا المئات من الشركات الناشئة الإسرائيلية التي تعمل على هذا الموضوع، وعلى غيره من المواضيع المتعلقة بمجال الطاقة البديلة. حيث تحصل هذه الشركات وستحصل مستقبلاً على استثمارات حجمها المليارات من الدولارات".
وخلال القمة ،تقدم الدول المشاركة في القمة خططها المناخية المحدثة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة.، تمهيدا لقمة المناخ للأمم المتحدة (كوب-26) التي تأجلت للعام 2021 بسبب الإجراءات الاحترازية التي تستهدف احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).