قمة المناخ.. الصين والهند تتعهدان بطاقة متجددة لقتل الانبعاثات
تعهدت كل من الصين والهند بزيادة قدراتهما في إنتاج الطاقة المتجددة ضمن المساعي الرامية إلى خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراراي.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينج، السبت، أمام قمة عالمية افتراضية حول المناخ نظمتها الأمم المتحدة، إن بلاده ستزيد طاقة الرياح والطاقة الشمسية لديها إلى أكثر من 1200 جيجاوات بحلول عام 2030.
كما تعهد الرئيس الصيني بزيادة حصة الوقود غير الأحفوري في الاستهلاك الطاقة الأولية إلى نحو 25% خلال نفس الفترة.
- قمة جديدة اليوم.. إليك أبرز الأرقام حول التغير المناخي العالمي
- ماكرون بقمة المناخ: نلتزم بخفض 55% من انبعاثات الكربون بحلول 2050
من جهته، قال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي اليوم إن بلاده تزيد اعتمادها على مصادر الطاقة النظيفة وإنها في الطريق إلى تحقيق متطلبات انبعاثات الغازات التي نص عليها اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015.
وقال مودي في كلمته أمام قمة المناخ إن الهند - إحدى أكثر الدول في مجال انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري - تنتظر الوصول إلى 450 جيجاوات من قدرة الطاقة المتجددة بحلول 2030.
وقال إن قدرة الطاقة المتجددة ستصل إلى 175 جيجاوات قبل 2022.
قمة المناخ
ويعقد الحدث في الذكرى الخامسة لاتفاق باريس للمناخ، عندما تعهدت معظم الدول بالحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات عام 1990.
وتستضيف القمة، الأمم المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بالشراكة مع تشيلي وإيطاليا، وتهدف إلى حشد الزخم وتدعو إلى اتخاذ إجراءات أكبر بشأن المناخ.
وتطرح الحكومات في الحدث، العديد من الخطط الرئيسية أبرزها المسارات نحو الوصول بالانبعاثات إلى الصفر، والخطط المالية لدعم الدول الأكثر تضررا من تداعيات المناخ، وسياسات تحقيق هدف تقليص الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
وعلى عكس قمم سابقة، لم يتم التخطيط لأي مفاوضات، غير أن تلك الدول فقط التي حققت إنجازات في السياسة بشأن المناخ، من المقرر أن يسمح لها بالحديث، مما يؤدي إلى درجة من الضغط على المشاركين.
وكان من المفترض أن تشهد الذكرى السنوية لاتفاق باريس تحديد الدول لخطط جديدة للحفاظ على الاحتباس الحراري أقرب إلى 1.5 درجة مئوية، لكن الاجتماع السنوي الدولي للأمم المتحدة بشأن المناخ تأجل بسبب وباء فيروس كورونا.