قمة المناخ.. قادة العالم يبحثون عن حلول طموحة لحماية البيئة
يجتمع زعماء من مختلف أنحاء العالم، مساء السبت، للمشاركة في قمة تهدف لوضع حلول طموحة بشأن المناخ وتستمر يوما واحدا.
ويطرح المشاركون في القمة التي تعقد افتراضيا عبر الإنترنت، التقدم الذي حققوه والخطط التي لديهم لحماية البيئة.
ويعقد الحدث في الذكرى الخامسة لاتفاق باريس للمناخ، عندما تعهدت معظم الدول بالحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات عام 1990.
وتستضيف القمة، الأمم المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بالشراكة مع تشيلي وإيطاليا، وتهدف إلى حشد الزخم وتدعو إلى اتخاذ إجراءات أكبر بشأن المناخ.
ومن المتوقع أن تطرح الحكومات في الحدث، العديد من الخطط الرئيسية أبرزها المسارات نحو الوصول بالانبعاثات إلى الصفر، والخطط المالية لدعم الدول الأكثر تضررا من تداعيات المناخ، وسياسات تحقيق هدف تقليص الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
وعلى عكس قمم سابقة، لم يتم التخطيط لأي مفاوضات، غير أن تلك الدول فقط التي حققت إنجازات في السياسة بشأن المناخ، من المقرر أن يسمح لها بالحديث، مما يؤدي إلى درجة من الضغط على المشاركين.
وكان من المفترض أن تشهد الذكرى السنوية لاتفاق باريس تحديد الدول لخطط جديدة للحفاظ على الاحتباس الحراري أقرب إلى 1.5 درجة مئوية، لكن الاجتماع السنوي الدولي للأمم المتحدة بشأن المناخ تأجل بسبب وباء فيروس كورونا.
وذكر رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون في بيان قبل القمة إن الحكومة البريطانية لم تعد تريد دعم المشروعات الأجنبية في قطاع الطاقة، الذي يستخدم الوقود الأحفوري.
وأضاف جونسون أن الخطوة "عامل تغيير كبير في اللعبة".
وفي السنوات الأربع الماضية، بلغ حجم دعم صادرات النفط والغاز البريطانية حوالي 21 مليار جنيه (أي أقل من 28 مليار دولار فقط)، طبقا للحكومة.
ويتعين سريان القواعد الجديدة في أقرب وقت ممكن.
وستعمل الحكومة البريطانية مع قطاع النفط والغاز في البلاد لدعم التغير نحو مصادر الطاقة الصديقة للمناخ.
aXA6IDMuMTcuMTU0LjE0NCA= جزيرة ام اند امز