The Watcher.. مسلسل رعب عن قصة واقعية يتصدر نتفليكس
تسبب مسلسل The Watcher "المراقب" في حالة من الرعب لدى مشاهدي منصة نتفليكس، بعد أن أصابهم بكوابيس مخيفة.
وتصدر مسلسل "المراقب" قائمة الأعلى مشاهدة في نتفليكس، مزيحًا مسلسل الرعب جيفري دامر من الصدارة بعد عدة أسابيع.
ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، يستند مسلسل "المراقب" الجديد إلى قصة واقعية لزوجين تعرضا للمضايقة من منزل أحلامهما من قبل مراقب غريب، إلى أن اضطرا إلى هجر منزلهما.
ونظرًا لكون القصة حقيقية، زاد الأمر من خوف المشاهدين، خاصةً أن المراقب الحقيقي الذي طارد الزوجين الأصليين لم يتم إلقاء القبض عليه حتى الآن.
وكشف الكثير ممن شاهدوا المسلسل، عبر موقع تويتر، أنهم كانوا خائفين جدًا من المسلسل لدرجة أنهم لم يتمكنوا من النوم.
ويدور المسلسل حول ديريك وماريا برودوس اللذين اشتريا منزلاً في ويستفيلد، نيو جيرسي، في عام 2014، لكنهما تلقيا 4 رسائل مرعبة من شخص مجهول هددهما وأطفالهما.
ردود الفعل
كتب أحد الأشخاص على تويتر معلقًا على المسلسل: "لا تشاهد The Watcher قبل أن تنام، فأنا مصاب بجنون الارتياب الآن، وفقدت القدرة على النوم بالكامل".
وقال آخر: "لم أنم طوال الليل بعد مشاهدة The Watcher، شعرت أن غرفتي تمت مراقبتها".
ووصل الأمر بآخر إلى الاعتراف أنه حمل سلاحًا إلى غرفة نومه، حيث قال: "لقد أخذت المسدس الخاص بي إلى وسادتي بسبب هذا المسلسل اللعين".
وأوضح آخرون أنهم كانوا مذعورين بشكل خاص لأنه يستند إلى قصة حقيقية، حيث أضاف شخص آخر: "حقيقة أن The Watcher مبنية على قصة حقيقية تخيفني".
القصة الحقيقية
المسلسل مكون من 7 حلقات، وهو من بطولة نعومي واتس وبوبي كانافال، ويلعبان دور زوجين انتقلا للتو إلى منزل جديد تمامًا في إحدى ضواحي نيوجيرسي، فقط ليجدا نفسيهما مستهدفين من قبل مطارد ترك لهما رسائل تهديد.
ويستند The Watcher إلى قصة حقيقية عن زوجين يدعيان ديريك وماريا، تعرضا للتهديد من قبل شخص مجهول بعد شراء منزل من ست غرف نوم مقابل 1.4 مليون دولار في عام 2014.
هدد المطارد العائلة وأطفالها، وكتب في ملاحظة مروعة واحدة: "لقد مرت سنوات وسنوات منذ أن سيطر الدم الصغير على ممرات المنزل، هل وجدت كل الأسرار التي يحملها حتى الآن؟ هل الدم الصغير يلعب في القبو؟ أم أنهم يخشون النزول إلى هناك بمفردهم، كنت سأكون خائفا جدا لو كنت مكانهم. إنه بعيد عن باقي المنزل. إذا كنت في الطابق العلوي، فلن تسمعهم يصرخون أبدًا".
وبسبب الرسائل، أعادت عائلة برودوس طرح القصر مرة أخرى في السوق، وفي النهاية تم بيعه مرة أخرى في عام 2019 مقابل 959 ألف دولار، وعلى الرغم من تحقيق طويل، لم تكتشف الشرطة هوية The Watcher مطلقًا.