فيلادلفيا.. 40 ألف بطاقة تبقي الصراع محتدما
بينما تحتدم معركة انتخابات الرئاسة الأمريكية بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، لا تزال ولايات حاسمة تجري فرز الأصوات.
ففي ولاية بنسلفانيا، قال مسؤولو الانتخابات بمدينة فيلادلفيا، الجمعة، إن هناك ما يزيد على 40 ألف بطاقة اقتراع تنتظر الفرز، مشيرين إلى أن استكمال العملية سيستغرق "عدة أيام".
وطبقًا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عقد مسؤولو الانتخابات في المدينة مؤتمرًا صحفيًا، الجمعة، قالوا خلاله إنهم سينتظرون "فرز كل صوت"، مطالبين السكان بـ"الهدوء".
وقال عمدة فيلادلفيا جيم كيني: "الأمر لا يتعلق بانتصار مرشح واحد أو حزب سياسي، لكنه انتصار لديمقراطيتنا. سيتواصل فرز الأصوات".
من جانبها، أوضحت مفوضة المدينة ليزا ديلي أن الـ40 ألف بطاقة اقتراع المتبقية لا تشتمل على بطاقات اقتراع العسكريين والأمريكيين في الخارج، مشيرة إلى أنه لا يزال أمامهم حتى يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني لإرسال أصواتهم.
وفي سياق متصل، أصبحت وتيرة فرز الأصوات في ولاية نيفادا مسارًا للانتقادات بسبب استغراقها فترة طويلة، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
لكن مسؤولي الحكومة قالوا إنهم يفضلون الدقة على السرعة خاصة في عام تستغرق فيه معالجة "فيض غير مسبوق من بطاقات الاقتراع عبر البريد" مزيدًا من الوقت.
وأقر المجلس التشريعي مشروع قانون في أغسطس/آب الماضي لإرسال جميع الناخبين بطاقات الاقتراع عبر البريد على أمل تقليص انتشار فيروس كورونا المستجد أو على الأقل عدم المساهمة في ذلك.
ويمكن احتساب البطاقات التي تحمل ختم البريد بحلول يوم الانتخابات حال وصولها لمكاتب الانتخابات خلال 7 أيام من يوم الانتخابات الموافق الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني.
ولا يزال وصول البطاقات متواصلا، لكنه من المتوقع أن تقل الأعداد التي تصل يوميًا.
ولم تعلن وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية الفائز في الولاية بعد، فيما تم فرز أكثر من 1.2 مليون بطاقة بحلول ظهر الجمعة، ليتقدم بايدن بـ22.657 صوتًا على ترامب، أي بفارق حوالي 1.8 نقطة.
aXA6IDMuMTM4LjEyMi45MCA= جزيرة ام اند امز