رابطة التنس الجديدة.. "أمريكا المفتوحة" تعطل ديوكوفيتش
بطولة أمريكا المفتوحة للتنس تعطل المصنف الأول على العالم عن مشروعه الجديد بإنشاد رابطة أخرى للاعبين المحترفين رغم معارضة الكبار.
أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، على صعوبة كبيرة يواجهها في التعامل مع مشاكل تأسيس رابطة جديدة للاعبين التنس في خضم بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.
واستقال ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا من رئاسة مجلس اللاعبين الأسبوع الحالي، إلى جانب أعضاء المجلس فاسيك بوسبيسيل، والأمريكيين جون إيسنر وسام كويري من أجل تكوين رابطة جديدة للاعبي التنس المحترفين.
وعلى الرغم من حالة التشتت خارج الملعب، بدا المصنف الأول في نيويورك غير مشغول بذلك وتغلب على البريطاني كايل إدموند الأربعاء، ليواصل طريقه نحو لقبه 18 في البطولات الأربع الكبرى ويعزز سجله في 2020 إلى الفوز في 25 مباراة دون هزيمة.
وأبلغ ديوكوفيتش الصحفيين أن التعامل مع المشروع الجديد في وجود البطولة ليس سهلا، لكنه أكد أن الرابطة الجديدة لمحترفي التنس "مشروع طويل الأمد".
وتابع: "نحن سعداء بانضمام المزيد من اللاعبين كل يوم، الخطوة المقبلة بعد أمريكا المفتوحة تأسيس الهيكل بشكل قانوني، اللوائح وكل شيء سيأتي بعد ذلك".
ووصف ديوكوفيتش الرابطة الجديدة بأنها منصة أفضل للاستماع إلى آراء اللاعبين بشأن القرارات التي تؤثر على حياتهم، لكن هذا التحرك يواجه مقاومة من روجر فيدرر ورفائيل نادال العضوين بمجلس اللاعبين باتحاد اللاعبين المحترفين.
وردا على تأسيس الرابطة الجديدة، أصدرت الاتحادات الأخرى بيانا مشتركا تدعو للوحدة، في وقت تواجه الرياضة صعوبة كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا، واتفق فيدرر ونادال مع ذلك.
وقال ديوكوفيتش إنه تحدث مع فيدرر ونادال قبل الدعوة لتأسيس الرابطة الجديدة، ولا يتفق مع وجهة نظرهما أن التوقيت غير مناسب.
وأضاف: "الوقت مناسب دائما لتأسيس رابطة للاعبين والوقت كان مناسبا في آخر 20 عاما، بطريقة ما لم يتحقق هذا الأمر ولم ندرك ذلك، إنه الوقت المناسب الآن، نحن نتحرك إلى الأمام".
ولم ينضم الألماني ألكسندر زفيريف المصنف السابع عالميا إلى الرابطة الجديدة بعد لكنه وجه التحية لديوكوفيتش على دوره.
وقال اللاعب الألماني بعد بلوغه الدور الثالث في أمريكا المفتوحة "لم أوقع بعد، لكن أعتقد أنه أمر رائع أن يرغب اللاعبون في الوحدة".