بروتوكول العزومات.. أخبر مضيفك قبل الحضور إنك تستخدم «إبر التنحيف»

تحولت حبوب وإبر إنقاص الوزن مثل أوزمبك ومونجارو وويغوفي من مجرد علاج طبي إلى ظاهرة اجتماعية تغيّر عادات الناس على موائد العشاء.
دراسة بريطانية حديثة كشفت أن 6 من كل 10 أشخاص يرون أنه من قواعد الإتيكيت الجديدة أن يخبر الضيف مضيفه مسبقًا إذا كان يتناول هذه الأدوية، حتى لا يجد نفسه أمام مائدة عامرة بالطعام غير قادر على لمسها.
عشاء بلا شهية
التقرير أظهر أن نحو 1.5 مليون بريطاني يستخدمون أدوية التخسيس حاليًا، ومع ذلك نصفهم تقريبًا يقول إن هذه العقاقير "أفسدت متعة العزومات تمامًا". البعض يعترف أنه اضطر لإخفاء الطعام في المناديل لتجنّب إحراج المضيف، وآخرون أكدوا أنهم لم يعودوا يستسيغون حتى النبيذ أو الكوكتيلات.
مأكولات صديقة للـ«أوزمبك»
لتفادي الإحراج، قدّم المضيفون قائمة من 20 طبقًا خفيفًا يناسب مستخدمي هذه الأدوية، أبرزها: سلطة سيزر بالدجاج، كوكتيل الجمبري، شرائح ستيك صغيرة مع خضار، شوربة السمك، والساشيمي. بينما رأى آخرون أن الفواكه الطازجة والسوربيه أفضل خيارات التحلية.
أزمة أسعار وقلق من المستقبل
إلى جانب الجدل الاجتماعي، فجّرت شركة Lilly الأمريكية أزمة جديدة بإعلانها رفع سعر مونجارو في بريطانيا من 122 إلى 330 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا، ما أثار ذعر المستخدمين الذين يعتمدون عليه كـ"طوق نجاة" لإنقاص الوزن.
الأمر لا يتوقف عند الموائد، بل وصل إلى السياسة والاقتصاد؛ إذ حذّر مستشارون حكوميون من أن انتشار «إبر التنحيف» قد يطيل أعمار البريطانيين بدرجة تدفع الدولة لرفع سن التقاعد مستقبلًا، بعدما كان الوزن الزائد أحد أكبر أسباب الوفاة المبكرة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز