الفيروس ينعش مبيعات السيارات عبر الإنترنت
شركات السيارات طورت من مواقعها الإلكترونية وأساليب الشراء من خلالها، كما قدمت العديد من الخدمات التي تسهل من التعامل.
تسببت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد في رواج كبير لمبيعات السيارات عبر شبكة الإنترنت بجميع أنحاء العالم وذلك عبر مواقع الشركات المصنعة.
ونقل موقع "موتور وان" المختص بأخبار السيارات عن أحد الخبراء بمجال مبيعات السيارات قوله: "هذا الرواج سيتواصل بعد نهاية أزمة كورونا وعودة افتتاح منافذ البيع الرسمية بالشركات".
وأضاف" مدير قسم المبيعات بشركة فورد "مارك لانتيف"، توقع بقاء نسبة كبيرة من مبيعات السيارات كما هي في الوقت الحالي عبر الإنترنت"
وعلل "لانتيف" ذلك بقوله إن العديد من شركات السيارات طورت من مواقعها الإلكترونية وأساليب الشراء من خلالها، وقدمت العديد من الخدمات في ظل أزمة كورونا.
وأوضح أن هذه الأساليب الميسرة لعملية الشراء عبر الإنترنت، ومعها اعتياد عملاء شركات السيارات على استخدام هذا الأسلوب لفترة طويلة، منذ بداية أزمة كورونا حتى نهايتها، كل ذلك سيعظم من فرص استمرار استخدام العملاء للإنترنت لشراء سيارات جديدة لما بعد كورونا.
ونقل موقع "موتور وان" عن خبير آخر تابع أيضا لشركة فورد، وهو المتحدث الرسمي باسم فرع الشركة بأستراليا، قوله إن عملية الشراء عبر الإنترنت قد تستمر لما بعد كورونا ولكن ليس طويلا، بالنظر لعملية اختبار السيارة عند شرائها، وهو ما سيدفع العملاء لاستسهال الأمر بالذهاب للتوكيلات مباشرة لشراء السيارة إذا ما انتهت أزمة كورونا وأعيد افتتاح منافذ البيع الرسمية.