3 عوامل وراء «تجميد» ملف مدرب منتخب تونس الجديد
يراوح ملف المدرب الجديد لمنتخب تونس مكانه، حيث توقفت المفاوضات مع بعض الأسماء التي كانت مرشحة للإشراف على "نسور قرطاج" خلال الفترة المقبلة.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قرر إنهاء مرحلة المدب الوطني السابق جلال القادري بسبب ضعف النتائج المحققة خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وغادر منتخب تونس النسخة رقم 34 من المسابقة القارية منذ الدور الأول، حيث تذيل مجموعته وراء ناميبيا وجنوب أفريقيا ومالي برصيد نقطتين فقط.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل وراء توقف المفاوضات بخصوص ملف المدرب الجديد لمنتخب تونس.
انتخابات الاتحاد التونسي
قرر المكتب التنفيذي الحالي للاتحاد التونسي لكرة القدم عدم حسم ملف المدرب الجديد لـ"نسور قرطاج" بسبب قرب انتهاء ولايته.
وسيعقد الهيكل المشرف على الكرة التونسية يوم 9 مارس/ آذار المقبل انتخابات جديدة سيتحدد في أعقابها الرئيس الجديد بجانب أعضاء المكتب التنفيذي.
وترشحت 3 قوائم لانتخابات رئاسة الاتحاد التونسي، تترأسها 3 شخصيات معروفة، وهي جلال تقية وماهر بن عيسى ووسام اللطيف.
دروس الماضي
تتجه النية لعدم ارتكاب أخطاء الماضي من خلال التسرع في اختيار مدرب جديد على رأس "نسور قرطاج" بهدف دراسة جميع الملفات بشكل كاف.
وكان الاتحاد التونسي فتح الباب أمام المدربين من كامل أصقاع العالم من أجل تقديم ترشيحاتهم لمنصب المدرب الأول في منتخب تونس.
ومن المنتظر أن يأخذ المكتب الجديد لاتحاد الكرة كامل وقته من أجل اختيار اسم المدرب القادر على تحقيق أهداف "نسور قرطاج" في الفترة المقبلة.
غياب الارتباطات القريبة
لن يخوض بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة مباريات رسمية قبل شهر يونيو/ حزيران المقبل، تاريخ عودة التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
يذكر أن الثنائي أنيس البوسعيدي ومنتصر الوحيشي تم تكليفهما بالإشراف على منتخب تونس خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، والتي سيخوض فيها دورة الإمارات بجانب مصر وكرواتيا ونيوزيلندا.
وبحكم غياب الرهانات المستعجلة، فإن النية تتجه لمنح المكتب الجديد لاتحاد الكرة الوقت الكافي من أجل دراسة جميع الملفات والحسم في هوية المدرب الجديد.