قائد "مكافحة الإرهاب" الجديد بالعراق يتوعد بملاحقة "داعش"
عبدالوهاب الساعدي: "نمتلك خططا معدة للقضاء على تلك التنظيمات وفق جداول زمنية وضعت لطردها والقضاء عليها بشكل كامل".
توعد القائد الجديد لجهاز مكافحة الإرهاب في العراق، عبدالوهاب الساعدي، بملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي في المناطق التي ينشط بها بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.
وقال الساعدي، الذي اختاره رئيس الحكومة الجديدة مصطفى الكاظمي لقيادة الجهاز، لصحيفة "الصباح" الحكومية الصادرة اليوم، إن "جهاز مكافحة الإرهاب سيكون له دور كبير في مطاردة تنظيم داعش الإرهابي لاسيما في مناطق شمال محافظة صلاح الدين التي ينشط فيها وغربي محافظة كركوك والموصل (شمال)".
وأكد على أنها "مناطق مؤشرة لدينا تتحرك فيها المجاميع الإرهابية".
وأضاف: "نمتلك خططا معدة للقضاء على تلك التنظيمات وفق جداول زمنية وضعت لطردها والقضاء عليها بشكل كامل".
وأشار إلى أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب "ستشارك في العمليات التي تجري لمطاردة داعش ولدينا خطط بهذا الشأن ستنفذ على أرض الواقع".
وأوضح أن "مستوى التعاون مع التحالف الدولي في الحرب ضد داعش سيكون مشابها لما كان عليه في الحرب ضد داعش ويشمل تبادل المعلومات والاستطلاع وتقديم الإسناد الجوي وتفاصيل فنية أخرى متبعة في كل المعارك التي خاضها جهاز مكافحة الإرهاب".
وحذر الساعدي من أن العراق "يمر حاليا بمرحلة حرجة من الناحيتين الأمنية والاقتصادية مما يستدعي وضع حلول سريعة للخروج من هذه الأزمات".
وتابع: "لدينا مسؤوليات كبيرة تجاه حماية أمن الدولة والمواطنين من أي تهديدات إرهابية وإننا بحاجة إلى تضافر الجهود لتحقيق الهدف المنشود بالوصول إلى عراق آمن ومستقر من خلال تنفيذ استراتيجية مكافحة الإرهاب والعمل على جعل العراق بيئة آمنة وخالية من الإرهاب".
وكان للساعدي دور كبير في تحرير شمال وغرب العراق من سيطرة تنظيم داعش في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين خلال المعارك التي استمرت ثلاث سنوات.
aXA6IDMuMTQ1LjguMiA= جزيرة ام اند امز