كورونا ينتشر في 6 دول جديدة.. الفيروس لا يتوقف
الفيروس أصاب نحو 80 ألف شخص، بينهم قرابة 2800 خارج الصين، وأودى بحياة أكثر من 2700 شخص في العالم
يتحسّن الوضع في الصين لكن لائحة الدول التي ظهر فيها فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) تطول، في وقت تزداد فيه مخاوف منظمة الصحة العالمية من أن يتحوّل إلى وباء عالمي، بعد انتشاره الأربعاء في 6 دول جديدة.
40 دولة
أصاب الفيروس نحو 80 ألف شخص، بينهم قرابة 2800 خارج الصين، وأودى بحياة أكثر من 2700 شخص في العالم، وفق الأعداد التي نشرتها منظمة الصحة العالمية، الأربعاء.
ويبدو أن الوباء الذي ظهر أولا في ديسمبر/كانون الأول في الصين، بلغ ذروته في مصدره، فقد أعلنت السلطات الصينية، الأربعاء، عن 52 حالة وفاة خلال 24 ساعة، في أدنى حصيلة وفيات خلال 3 أسابيع.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن حصيلة الإصابات اليومية في العالم باتت أعلى من عدد الإصابات الإضافية الذي يُسجّل يوميا في الصين.
وبحسب المنظمة، تبلغ حصيلة الوفيات خارج الصين القارية منذ ظهور الوباء نحو أربعين.
وأُعلن ظهور الفيروس في 6 دول جديدة هي النرويج النمسا وسويسرا وكرواتيا والجزائر واليونان، وبات المرض منتشرا في نحو 40 دولة.
وسجّلت كوريا الجنوبية، بؤرة الوباء الأساسية خارج الصين، الأربعاء، أكثر من ألف إصابة و12 حالة وفاة.
وفي أوروبا، إيطاليا هي الدولة الأكثر تأثرا بالمرض مع تسجيل أكثر من 370 إصابة و12 حالة وفاة.
وأعلنت إيران وفاة 19 شخصا من أصل 139 مصابا بينهم نائب وزير الصحة.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ ليلا بأول فرنسي وهو مدرّس، وكان قد أُعلن سابقا عن وفاة سائح صيني في فرنسا.
كما أعلنت البرازيل عن تسجيل أول إصابة على أراضيها وهو رجل برازيلي عائد من لومبارديا في شمال إيطاليا، وأول إصابة في أمريكا اللاتينية.
العالم غير مستعد
وحذّر الخبير بروس آيلوورد، الذي يترأس بعثة خبراء مدعومة من منظمة الصحة العالمية إلى الصين، من أن العالم "هو ببساطة غير مستعدّ" لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وفي محاولة لاحتواء تفشي المرض، أعلنت عدة دول خليجية عن تدابير للحدّ من حركة التنقل من وإلى إيران.
أوروبيا، قررت الدول المجاورة لإيطاليا إبقاء حدودها مفتوحة رغم انتشار الوباء في توسكانا وصقلية وليجوريا، لكن عدة حكومات نصحت رعاياها بإرجاء رحلاتهم.
أما في الولايات المتحدة، فتوقعت السلطات الصحية انتشار المرض وهي تشجّع المدارس والشركات والحكومات المحلية على اتخاذ تدابير وقائية.