تحالف اقتصادي جديد بين صربيا و"الأوروآسيوي" بقيادة روسيا
مكتب رئيس الوزراء الروسي قال إن الاتفاق ينص على "وفورات فورية في المدفوعات الجمركية"في مجال التجارة بين صربيا والدول الأعضاء في التكتل.
وقعت القيادة الصربية، الجمعة، اتفاقاً للتجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي بقيادة روسيا والمكون من 5 دول استقلت عن الاتحاد السوفيتي السابق، حسبما أفادت وسائل إعلام حكومية روسية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية، إن الاتفاق ينص على "وفورات فورية في المدفوعات الجمركية" في مجال التجارة بين صربيا والدول الأعضاء في التكتل.
والدول الدائمة العضوية في الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي هي روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا في أوروبا وكازاخستان وقيرغيزستان في آسيا الوسطى.
ويعد الاتفاق أحدث خطوة في موقف صربيا ما بين انضمامها المأمول إلى الاتحاد الأوروبي والولاءات التقليدية لروسيا.
ويحتمل أن تكون صربيا ملزمة بمغادرة الاتحاد الذي تقوده روسيا إذا انضمت للاتحاد الأوروبي، الذي تحدد له موعد مبدئي عام 2025.
واستنكر مسؤولو الاتحاد الأوروبي إظهار صربيا ولاءها لموسكو، بما في ذلك رفضها تبني العقوبات الغربية ضد روسيا.
وتعتمد صربيا على دعم روسيا دبلوماسيا لمنع إقليمها المنفصل، كوسوفو، من أن تصبح دولة عضو في الأمم المتحدة، كما تعتمد عليها اقتصاديا في واردات الطاقة.
يشار إلى أن الاتفاق الأوروآسيوي لا يلقى دعما كبيرا في صربيا، حيث أظهر استطلاع للرأي أن نحو 17% فقط أيدوا هذه الخطوة.
ورأى ما يقرب من نصف من شملهم الاستطلاع (45%) أن عضوية الاتحاد الأوروبي هي أفضل طريق للبلاد. وقال الثلث إنه من الأفضل أن تظل صربيا خارج الكتلتين.