حريق جديد في مرفأ بيروت.. والجيش اللبناني يتحرك
سيارات الإطفاء شوهدت وهي تهرع إلى المكان، فيما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور للحريق من المرفأ.
أعلن الجيش اللبناني، عن السيطرة على حريق جديد اندلع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء.
وقال الجيش اللبناني عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "تمكنت وحدات فوج الأشغال المستقل في الجيش اللبناني بالتعاون مع عناصر الدفاع المدني بمؤازرة فوج إطفاء بيروت، من إخماد حريق شب في الردميات المختلطة بنفايات وبقايا أخشاب وإطارات غير صالحة، في مرفأ بيروت".
تمكنت وحدات فوج الاشغال المستقل في #الجيش_اللبناني بالتعاون مع عناصر الدفاع المدني وبمؤازرة فوج إطفاء بيروت من اخماد حريق شبّ في الردميات المختلطة بنفايات وبقايا اخشاب وإطارات غير صالحة في مرفأ بيروت.#LebaneseArmy pic.twitter.com/Mg8mFBvtPI
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) September 8, 2020
وشوهدت سيارات الإطفاء وهي تهرع إلى المكان، فيما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور للحريق من المرفأ.
وأفاد الدفاع المدني بأن الحريق يعود لحرق ردم وبقايا مخلفات الانفجار بطلب من الجيش اللبناني، الذي طلب المساندة من الدفاع المدني في حال امتدت النيران.
حريق جديد في مرفأ بيروت المدمر... pic.twitter.com/gPsv8ruR2W
— Salman Andary (@salmanonline) September 8, 2020
وشهد لبنان، مطلع أغسطس الماضي، انفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة "TNT" شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت.
انفجار "الثلاثاء الأسود" أطلق عليه "هيروشيما بيروت"، نظرا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها والدمار الذي لحق به، ما شبهه كثيرون بأنه يضاهي تفجير قنبلة نووية، ما دفع دول العالم إلى الإسراع في تقديم يد العون والمساعدة للبنان والإعراب عن تضامنها معه في هذه الفاجعة التي هزت أرجاء العاصمة.
ورغم فرضية أن الانفجار كان "عرضيا" فإن ذلك لم يبرئ حزب الله أو يخلِ مسؤوليته عن الحادث، في ظل الحديث عن أنشطته المشبوهة في مرفأ بيروت وحوادثه السابقة المرتبطة بنفس المادة المتسببة في الفاجعة، وكذلك لغز عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الكمية الهائلة من نترات الأمونيوم الموجودة منذ 2013 رغم مطالبات عدة بإعادة تصديرها والتخلص منها.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xNTcg جزيرة ام اند امز