"أمل جديد" يقفز بالأسهم الأمريكية
المؤشر "ستاندرد أند بورز 500" زاد بمقدار 58.38 نقطة أو 1.74% مسجلا 3419.33 نقطة.
أغلقت الأسهم الأمريكية على مكاسب قوية، الأربعاء، مع تجدد التفاؤل بإمكانية إبرام اتفاق جزئي على الأقل لتحفيز مالي جديد في الولايات المتحدة.
وبعد أن توقفت المفاوضات على مشروع قانون شامل بشكل مفاجئ الثلاثاء، عاد الرئيس دونالد ترامب في وقت لاحق من نفس اليوم ليحث الكونجرس على إقرار سلسلة من مشاريع القوانين الصغيرة المنفصلة تشمل حزمة لقطاع الطيران الذي تعصف به جائحة فيروس كورونا.
وحافظت المؤشرات على مكاسبها، بعد أن أصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي محضر أحدث اجتماعاته؛ أظهرت وقائع الاجتماع أن مسؤولي البنك المركزي كانوا منقسمين في سبتمبر/ أيلول، بخصوص كيفية تطبيق مبادئ جديدة للسياسة النقدية بعد أن وافقوا عليها بالإجماع في أغسطس/ آب.
وقال مايكل جيمس، العضو المنتدب لتداول الأسهم لدى ويدبوش للأوراق المالية في لوس أنجليس: "السبب الوحيد لتراجعنا يوم الثلاثاء كان تغريدة الرئيس ترامب، والتي تراجع عنها الليلة الماضية.. لهذا انطلقت السوق بقوة وظلت قوية.. أعتقد أن هناك توقعات طاغية بأن اتفاق تحفيز من نوع ما سيتبلور عاجلا وليس آجلا".
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر "داو جونز الصناعي" 529.45 نقطة بما يعادل 1.91% ليصل إلى 28302.21 نقطة.
وزاد المؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بمقدار 58.38 نقطة أو 1.74% مسجلا 3419.33 نقطة، وتقدم المؤشر "ناسداك المجمع" 210 نقاط أو 1.88% إلى 11364.60 نقطة.
كان مجلس الاحتياطي الاتحادي قال الشهر الماضي، إن من المرجح أن تظل أسعار الفائدة عند الصفر حتى 2023، متعهدا بعدم تعجل رفع أسعار الفائدة إلى أن يصل التضخم إلى 2% ويصبح بصدد زيادة متوسطة فوق ذلك المستوى لبعض الوقت.
والثلاثاء، حذر جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي من أن توقعات الاقتصاد الأمريكي تكتنفها "ضبابية كثيفة" وأن عدم كفاية إجراءات الدعم قد يفضي إلى مزيد من الإفلاسات للأفراد والشركات وإلى "دينامية ركود" يأكل فيها التعافي الضعيف نفسه.