أسلحة الحوثي تحت المجهر.. «المقاومة اليمنية» تعرض «الشحنة الأضخم» (صور)

كشفت المقاومة الوطنية اليمنية، اليوم الخميس، معلومات مهمة حول الشحنة الضخمة المضبوطة مؤخرا، التي تحوي 750 طنًا من الأسلحة الحوثية.
وشاركت "العين الإخبارية" إلى جانب 50 وسيلة إعلامية محلية وعربية ودولية في مؤتمر صحفي للمقاومة الوطنية، أقيم وسط احترازات أمنية مشددة تحسبا لأي هجمات حوثية انتقامية.
وخلال المؤتمر، قال متحدث المقاومة الوطنية العميد ركن صادق دويد، إن الأسلحة المضبوطة تعد هي الشحنة الأكبر من أصل 13 شحنة منها 12 شحنة وصلت للحوثيين على مدار عام عبر خطوط التهريب.
وقدم دويد مقارنة حية بين الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية المضبوطة وتلك التي يزعم الحوثيون تصنيعها محليا، مؤكدا أن جميع هذه الأسلحة الفتاكة صناعة إيرانية فيما تكتفي المليشيات بتغير اسمها بعد الحصول عليها عبر التهريب.
وكشف المسؤول العسكري عن ضبط 4 أنواع صواريخ بعيدة وقصيرة ومتوسطة المدى، فضلا عن 12 صاروخا تم ضبطها في الشحنة وهي قيد الدرسة.
وأبرز هذه الصواريخ:
- غدير الإيراني الذي يسميه الحوثيون صاروخ "باب المندب 2", ويبلغ مداه 300 كيلومتر.
- صاروخ قدر 380 وهو صاروخ بحري يصل مداه لألف كيلومتر وكشفت عنه إيران في فبراير/شباط الماضي.
- صواريخ دفاع جوي من طراز "طائر 3" الذي يسميه الحوثيون برق 2.
- صاروخ قائم 118 وأجزاء من صواريخ منظومة صقر 2 التي ما زالت قيد الدراسة.
وأشار إلى أن هذه الصواريخ استخدمها الحوثيون في إسقاط طائرات أمريكية مسيرة من طراز طائرة MQ-9.
وقال المسؤول العسكري إن إيران حرصت على تقديم أحدث ما لديها من تقنيات تسليحية للحوثيين، منها على سبيل المثال طائرة معراج المسيرة 532, التي ضبطت بجانب أجهزة تحكمها وكذلك مسيرة "FPV" التجسسية.
وكشف دويد عن عثور المقاومة الوطنية على 3 أجهزة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية ضمن الشحنة المضبوطة، مشيرا إلى أن المقاومة أبلغت وزارة الخارجية اليمنية لطلب استفسار من هذه الدول.
وأشار إلى أن التحقيق مع طاقم السفينة وعددهم 7 بحارة كشف أنهم سبق أن هربوا 12 شحنة من إيران للحوثيين وأنهم يعملون ضمن 8 مجموعات وكل مجموعة نفذت من 8 إلى 10 عمليات تهريب للحوثيين.
وأكد دويد أن المقاومة الوطنية جزء من الحكومة الشرعية وسوف تنصهر فيها بشكل كامل بعد تحرير كامل الأراضي اليمنية من قبض الحوثيين.
وكانت المقاومة الوطنية اعترضت منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2019 وحتى يوليو/تموز 2025، نحو 16 شحنة متجهة للحوثيين، بينها 7 شحنات أسلحة وشحنتي مخدرات و4 شحنات أسمدة تدخل في صناعة المتفجرات.