إيال زامير قائدا للجيش الإسرائيلي خلفا لهاليفي.. من هو؟
وُقِّع الاختيار على مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلي إيال زامير، لقيادة الجيش الإسرائيلي خلفا لهرتسي هاليفي.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "اتفق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، مساء اليوم، على تعيين اللواء (احتياط) إيال زامير رئيسا جديدا لأركان الجيش الإسرائيلي".
وينهي هاليفي مهامه يوم 6 مارس/آذار المقبل بعد أن أعلن استقالته، معترفا بإخفاقه في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على غلاف قطاع غزة.
وكان أول المهنئين زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، الذي قال في منشور على منصة "إكس": "تهانينا لإيال زامير، الشخص المناسب لهذا المنصب، إن أمة إسرائيل بأكملها تقف خلفك".
أما هاليفي فقال في بيان تلقته "العين الإخبارية": "أهنئ الميجر جنرال (احتياط) إيال زامير على اختياره الرئيس الـ24 لأركان الجيش، أعرف إيال منذ سنوات طويلة، وأنا واثق أنه سيقود الجيش إلى الأمام في مواجهة التحديات المرتقبة، وأتمنى له النجاح والتوفيق، في الأسابيع المقبلة سنكمل عملية تسليم وتسلم القيادة على الجيش بشكل مهني ونوعي".
من هو إيال زامير؟
وإيال زامير من مواليد مدينة إيلات عام 1966، ويشغل حاليا منصب مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وزامير لواء متقاعد شغل مناصب عدة، منها نائب رئيس الأركان، وقائد القيادة الجنوبية بالجيش، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، وقائد الفرقة 36، وقائد اللواء المدرع السابع.
جُنِّد زامير في الجيش الإسرائيلي وانضم إلى سلاح المدرعات في عام 1984، وخضع للتدريب في سلاح المدرعات كجندي قتالي، وحضر لاحقا دورة قائد دبابات، وأكمل دورة ضباط المدرعات، وكان قائد فصيلة وقائد سرية في اللواء 500 واللواء 460.
في الفترة 1992-1994، خدم كضابط عمليات في اللواء المدرع السابع (برتبة رائد).
ومن عام 1994 إلى عام 1996، خدم كقائد للكتيبة 75 في اللواء السابع (برتبة مقدم). وفي عام 1996، كان قائدًا لدورة قادة الدبابات في المدرسة المدرعة. وشغل هذا المنصب حتى عام 1997، حيث ذهب للدراسة لمدة عام في مدرسة الحرب في فرنسا.
في الفترة من 1998 إلى 2000 عمل كضابط عمليات في الفرقة 162.
وفي الفترة من 2000 إلى 2002 كان رئيسا لقسم نظرية سلاح المدرعات في مقر رئيس ضباط المدرعات، وفي الوقت نفسه عمل قائدا للواء 656، وهي فرقة احتياطية في القيادة المركزية (برتبة عقيد).
وفي الفترة من 2002 إلى 2003 كان قائدا لمركز التدريب التكتيكي في المركز الوطني للتدريب على الأرض، بالتوازي مع دوره كقائد لفرقة الاحتياط.
وفي الفترة من 2003 إلى 2005، كان قائدا للواء المدرعات السابع.
أما خلال الأعوام بين 2007-2009 فقد شغل منصب قائد الفرقة 143 (برتبة عميد)، وفي الوقت نفسه قاد دورة لقادة السرايا وقادة الكتائب.
وفي يونيو/حزيران 2009، عُيِّن قائدًا للفرقة 36.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2012، عُيِّن سكرتيرًا عسكريًا لرئيس الوزراء.
وفي 3 سبتمبر/أيلول 2015، أنهى فترة ولايته كسكرتير عسكري لرئيس الوزراء. وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول 2015 تولى منصبه كقائد للقيادة الجنوبية.
وبنهاية ولايته بدأت الاشتباكات على حدود إسرائيل وقطاع غزة، وفي 6 يونيو/حزيران 2018 أنهى فترة ولايته كقائد للقيادة الجنوبية.
ظهر زامير، إلى جانب أفيف كوخافي ويائير جولان ونيتسان ألون، في القائمة المختصرة لعام 2018 ليحل محل رئيس الأركان آنذاك غادي آيزنكوت.
ومن بين عدد من المرشحين تم اختياره اليوم رئيسا لأركان الجيش.