أكدت مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية بقاء نظرتها المستقبلية السلبية لتصنيف قطر عند AA-/A-1+.
نتائج أعمال كبرى الشركات القطرية بمختلف القطاعات الحيوية خلال النصف الأول من العام الجاري، تظهر تكبد تلك الشركات خسائر فادحة، ما يظهر تدهورا حادا في أداء الاقتصاد القطري.
وأكدت مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية بقاء نظرتها المستقبلية السلبية لتصنيف قطر عند AA-/A-1+.
وشددت ستاندرد آند بورز على أن النظرة المستقبلية السلبية لتصنيف قطر ترجع بالأساس إلى المخاطر الجيوسياسية والعواقب المحتملة للتوترات الدبلوماسية القائمة على الأوضاع الاقتصادية والمالية.
وضخت قطر عشرات المليارات من الدولارات في اقتصادها، سعيا لوقف تدهوره وإنهاء أزمة السيولة في المصارف.
وتسببت المقاطعة العربية لقطر لدعمها الإرهاب في تردي الوضع الاقتصادي للدولة الخليجية الصغيرة، وتدلل نتائج أعمال كبرى الشركات القطرية عن النصف الأول من 2018 على ذلك.