دفعة وقود سعودية جديدة تصل لليمن.. قيمتها 200 مليون دولار
أعلن اليمن، السبت، وصول دفعة ثانية من منحة الوقود السعودية لعاصمتها المؤقتة عدن، والتي تعاني من انقطاع الكهرباء بسبب نفاد النفط.
وبحسب بيان للحكومة اليمنية، فإن الدفعة الثانية تتألف من 40 طنا متريا من مادة الديزل، و30 ألف طن متري من مادة المازوت لدعم قطاع الكهرباء، وذلك عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
ويبلغ إجمالي قيمة المنحة النفطية السعودية الجديدة للكهرباء 200 مليون دولار أمريكي، لتشغيل أكثر من 70 محطة كهرباء في المحافظات المحررة، ضمن الدعم الاقتصادي والتنموي المقدم من المملكة العربية السعودية لليمن، وفقا للبيان.
وأكد نائب وزير الكهرباء والطاقة في الحكومة اليمنية، عبدالله هاجر، أهمية المنحة وإسهامها بشكل مباشر في استقرار منظومة الطاقة الكهربائية والحد من العجز الكبير في توفير الكهرباء للمواطنين.
وأشار إلى أن الدفعة الثانية من الوقود تأتي عقب إقدام مليشيات الحوثي الانقلابية والإرهابية، المدعومة إيرانيا، باستهداف المنشآت والمواني النفطية الحيوية في محافظتي حضرموت وشبوة، مشيدا بالدعم السعودي لليمن في مختلف المراحل والمجالات.
ومن جهته، ثمن وكيل وزارة الكهرباء والطاقة عبدالحكيم فاضل، مواصلة السعودية دعمهم السخي لليمن في مختلف المجالات ومنها مجال الكهرباء.
وقال فاضل إن "المنح النفطية السعودية ساعدت وزارة الكهرباء والطاقة ومؤسساتها على مواصلة عملها في تقديم الخدمة، ووفرت على الدولة مبالغ كبيرة كانت تذهب لشراء الوقود"، مؤكدا المضي قدما بتحسين الكهرباء".
في السياق ذاته، استعرض مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن أحمد المدخلي، إسهامات المنح النفطية في الاستقرار الاقتصادي وتعزيز ميزانية الحكومة اليمنية وتحسين الأوضاع العامة والخدمات.
وتحدث عن رفع المنحة السعودية معدل ساعات تشغيل الكهرباء، وانعكاس ذلك على توفير مؤسسة الكهرباء الخدمة لعدد 760 ألف مشترك، ونحو 9 ملايين و800 ألف مستفيد.
وكانت المؤسسة اليمنية للكهرباء في عدن أطلقت مؤخرا دعوات مناشدة للمجلس الرئاسي بتوفير وقود محطات التوليد التي بدأت فعلياً بالتوقف تدريجياً جراء نفاد الوقود والذي انعكس سلباً على كافة القطاعات الخدمية بالعاصمة عدن وأدخلها لأيام في ظلام دامس.
aXA6IDMuMTQ0Ljk2LjEwOCA=
جزيرة ام اند امز