لقاح جديد لسرطان الجلد يفيد المرضى الرجال أكثر من النساء
نجح باحثون بمركز جامعة فريجينيا للسرطان بأمريكا، بقيادة الدكتور كريج سلينجلوف جونيور، في تطوير لقاح من الجيل الثاني للسرطان الميلانيني، أظهر تحسنا في البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الجلد، مقارنة بلقاح الجيل الأول.
ويشير هذا الإنجاز الذي تم الإعلان عنه في دورية "نيتشر كومينكيشنز" إلى التقدم في تعزيز خيارات العلاج للورم الميلانيني، وهو شكل من أشكال سرطان الجلد يشكل تهديدا كبيرا لحياة الملايين كل عام.
وفيما يلي أبرز ما توصل له الباحثون:
أولا: تعزيز فعالية اللقاح
وجد الباحثون أنه يمكنهم تعزيز فعالية لقاح سرطان الجلد الخاص بهم عن طريق تحفيز كل من "الخلايا التائية المساعدة" و"الخلايا التائية القاتلة" ضد بروتينات سرطان الجلد في نفس الوقت.
ولم يعزز هذا النهج بقاء المريض على قيد الحياة فحسب، بل ساعد أيضا في منع تكرار الإصابة بالسرطان، ويمثل هذا الاكتشاف تقدما كبيرا في مجال العلاج المناعي لعلاج سرطان الجلد.
ثانيا: الفوائد الخاصة بالجنس
من المثير للاهتمام أن الباحثين لاحظوا أن فائدة لقاح الجيل الثاني كانت أكبر بالنسبة للمرضى الذكور مقارنة بالمرضى الإناث، وتسلط هذه الملاحظة الضوء على أهمية مراعاة الجنس البيولوجي في نتائج المرضى الذين يتلقون لقاحات سرطان الجلد وتقترح الآثار المحتملة لتطوير لقاحات السرطان الأخرى.
ثالثا: الآثار المترتبة على العلاج المناعي
يؤكد الباحثون أهمية فهم كيفية تأثير الجنس البيولوجي والعوامل الأخرى على نتائج المرضى الذين يتلقون العلاج المناعي، بما في ذلك لقاحات سرطان الجلد، ويمكن لهذه الرؤية أن تساعد في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فعالية وتضمن حصول جميع المرضى على أقصى استفادة من هذه العلاجات.
aXA6IDMuMTIuMzQuMjA5IA== جزيرة ام اند امز