السيسي يرسم ملامح ولايته الجديدة.. الأمن والاقتصاد والخارج
ولايةٌ رئاسة جديدة أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عنانها من عاصمة حالمة، رسم خلالها ملامح المرحلة المقبلة.
ففي كلمة له بعد أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسة جديدة، كشف السيسي عن ملامح العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة، والتي جاءت كالتالي:
- العلاقات الخارجية ومواصلة العمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف في عالم جديد تتشكل ملامحه وتقوم فيه مصر بدور ترسيخ الاستقرار والأمن والتنمية.
- حماية وصون الأمن القومي المصري.
- تعميق الحوار الوطني وتنفيذ التوصيات التي يتم الاتفاق عليها في إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية.
- تبني استراتيجيات تعظم من موارد مصر الاقتصادية.
- تبني استراتيجيات تعظم من صلابة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو متوازن وتعزيز دور القطاع الخاص.
- التركيز على قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياسة.
- جذب المزيد من الاستثمارات لتوفير الملايين من فرص العمل المستدامة
- تبني إصلاح مؤسسي شامل يشمل الحكومة السليمة وتعزيز الإرادات العامة.
- أن تصبح مصر مركزا للنقل والترانزيت والطاقة المتجددة في المنطقة.
- تعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس
- تعظيم الاستفادة من الخبرات البشرية
- دعم شبكة الأمان الاجتماعي
واليوم الثلاثاء، أدى السيسي، في مقر البرلمان المصري في العاصمة الإدارية الجديدة، اليمين الدستورية، لولاية جديدة مدتها ست سنوات.
وبعد أن افتتح رئيس البرلمان حنفي الجبالي جلسة المجلس بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات بفوز السيسي في السباق الرئاسي الذي جرى في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تلا الرئيس المصري نص اليمين لولاية حكمه الثالثة أمام الحاضرين.
وبعد أداء اليمين وجّه السيسي خطابا للمصريين تعهد خلاله "بتجديد العهد على استكمال مسيرة بناء الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية في بناء دولة حديثة ديمقراطية".