اتفاق هدنة جديد في طرابلس بوساطة محلية
الهدنة تنص على عودة المسلحين إلى مدينتهم، وتبادل أسرى وجثامين المسلحين الذين سقطوا في الاشتباكات
اتفقت الجماعات المسلحة في طرابلس، الإثنين، على هدنة جديدة لوقف إطلاق النار والاشتباكات بينهما، التي استمرت أسبوعا جنوب العاصمة الليبية، وأسفرت عن مقتل 16 شخصا وجرح 65 آخرين.
- مسئول باللواء السابع الليبي يؤكد توقف اشتباكات طرابلس
- مصدر ليبي يؤكد لـ"لعين الإخبارية" فشل اتفاق التهدئة بطرابلس
وشهد جنوب العاصمة الليبية، منذ الأربعاء الماضي، اشتباكات بين ما يسمى "قوة حماية طرابلس" و"اللواء السابع مشاة" من ترهونة (غرب).
وتنص الهدنة التي تم توقيعها في العاصمة الليبية على عودة المسلحين إلى مدينتهم، وتبادل أسرى وجثامين المسلحين الذين سقطوا في الاشتباكات.
وأعلنت بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا على تويتر أن غسان سلامة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، اتصل بـ"حكماء" و"أعيان" مدينة بني وليد وشكرهم على جهودهم في إقرار الهدنة.
كان مسؤول في قوات اللواء السابع مشاة بليبيا أعلن توقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، مشيرا إلى محاولة المجموعات المسلحة المسيطرة على العاصمة استهداف مواقعهم بالمدفعية الثقيلة.
وقال عضو الغرفة الأمنية بـ"اللواء السابع مشاة" مصعب زقلوط، مساء الإثنين، إن قواتهم ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة وأعيان طرابلس.
وقال زقلوط، في تصريحات خاصة، إن وفدا من قبائل ورفلة والمنطقة الغربية يعملون على تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا: "نحن ملتزمون بهذا الاتفاق، ولكن هناك بعض الاعتداءات من جانب المجموعات المسلحة تخرق الهدنة".
وأشار المسؤول الليبي إلى أن قوات اللواء السابع مشاة ستصد أي هجوم من أي مجموعات مسلحة تستهدف تمركزاتها، مؤكدا أن قواته تتمركز داخل الحدود الإدارية والجغرافية لمدينة ترهونة.