المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا يبدأ مهامه رسميا
بعد انتهاء مهمة سلفه ستيفان دي ميستورا، والتي قضي فيها 4 سنوات
تبدأ، اليوم، مهمة المبعوث الأممي الجديد الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، مع انتهاء مهمة سلفه ستيفان دي ميستورا الذي أمضى فيها أربع سنوات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس قد أعلن، في نهاية ديسمبر/ تشرين الأول الماضي، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أنه تقرر تعيين الدبلوماسي النرويجي بيدرسون مبعوثاً خاصاً جديداً إلى سوريا، خلفاً لدي ميستورا، الذي أعلن أنه سيتنحى عن مهمته في 7 يناير/ كانون الثاني الجاري وليبدأ بيدرسون مهامه في التاريخ ذاته.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن مصادر دبلوماسية أممية في دمشق قولها إن بيدرسون دبلوماسي متمرس، ومحايد عملياً، ويمكن أن يقود مهمته بحيادية.
وأعربت تلك المصادر عن أملها في أن ينجح بيدرسون بمهمته "إذا سهل له المجتمع الدولي ذلك، أما إذا أرادوا (المجتمع الدولي) العمل بنا ضمن أجندات، فهو يصبح طرفاً وليس وسيطاً".
وشغل غير بيدرسون (63 عامًا) منصب سفير النرويج لدى الصين، منذ يونيو/حزيران 2017، وسبق أن عمل ممثلًا لبلاده لدى الأمم المتحدة في الفترة بين عامي 2012 و2017.
كما عمل مبعوثًا أمميًا إلى لبنان في الفترة بين 2005 و2008.
ومن المتوقع أن يواجه بيدرسون عقبات عدة في إدارة الملف السوري العالق، وأهمها التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع أطراف النزاع في سوريا، ويمهد لمرحلة إعادة الإعمار، بالإضافة إلى مواصلة جهود تشكيل اللجنة المكلفة بصياغة دستور جديد، على أن يستمر في عمله أربع سنوات مقبلة.