الرابعة خلال شهر.. عقوبات أمريكية جديدة ضد كوبا
فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية جديدة على النظام الكوبي، تعد المرة الرابعة خلال شهر، مستهدفة ثلاثة مسؤولين،
وتستهدف هذه الدفعة الرابعة من العقوبات خلال شهر واحد مسؤولين بارزين في وزارة الدفاع وآخر في وزارة الداخلية، لدورهم في قمع المظاهرات الأخيرة ضد الحكومة، وفق بيان لوزارة الخزانة الأمريكية.
وقالت الوزارة إن قوات الأمن الكوبية قبضت على أكثر من 800 شخص، ردا على الاحتجاجات، وكثير منهم رهن الحبس الاحتياطي، وما زال مصير العديد من الأشخاص غير معروف.
وجمّدت واشنطن ممتلكات هؤلاء المسؤولين الثلاثة في الولايات المتحدة وحظر وصولهم إلى النظام المالي الأمريكي من الآن فصاعدا، لكنّ تأثير هذه الإجراءات محدود جدا خصوصا أن وزارة الداخلية الكوبية كانت على القائمة السوداء الأمريكية.
وهؤلاء المسؤولون هم روبرتو ليغرا سوتولونغو وأندريس لوريانو جونزاليس بريتو من وزارة القوات المسلحة الثورية، وأبيلاردو خيمينيس جونزاليس رئيس السجون في وزارة الداخلية.
والخميس، أعلنت منظمة العفو الدولية أن 6 كوبيين مسجونين هم "سجناء رأي".
وقالت المنظمة غير الحكومية في تقرير: "أعلنّا 6 أشخاص سجناء رأي، في لفتة رمزية تجاه المئات الآخرين الذين يستحقون بالتأكيد هذا التصنيف، ونحن ندعو إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط".
والسبت الماضي، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مجموعة جديدة من العقوبات ضد مسؤولين بالشرطة ووحدة عسكرية متورطة في قمع المتظاهرين في كوبا.
وأدان الرئيس بايدن حملات القمع ضد الكوبيين الذين خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على الحكومة يوم 11 يوليو/تموز الماضي في هافانا ومدن أخرى على الوضع الاقتصادي المتردي.
ولا يزال العديد منهم معتقلين، ومن بينهم قادة حركة المعارضة مثل خوسيه دانيال فيرير ولويس مانويل أوتير ألكانتارا وفيلكس نافارو.
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA== جزيرة ام اند امز