ألعاب رأس السنة النارية "بلا جمهور" في سيدني
يودع العالم في ليلة رأس السنة عاما مضى ويستعد لاستقبال آخر جديد مع آمال كبيرة بتحقيق الأمنيات، بإطلاق الألعاب النارية في منتصف الليل.
لكن الزيادة الكبيرة في إصابات فيروس كورونا المستجد خلال هذه الفترة، حرمت آلاف العاملين في الخطوط الأمامية في المعركة ضد فيروس كورونا من التجمع حول ميناء سيدني لمشاهدة الألعاب النارية احتفالا بالعام الجديد، كما كان مقرراً.
وأعلنت السلطات الأسترالية تخليها عن هذه الخطة بهدف الحد من عدد الإصابات المتزايد بالفيروس في المدينة التي تضم أكبر عدد من السكان في البلاد.
وعادة، يتدفق مئات الآلاف من المحتفلين إلى أفضل المواقع التي يستطيعون من خلالها مشاهدة الألعاب نارية التي تطلق في منتصف الليل من جسر ميناء سيدني.
ورغم أن السماح لجحافل المحتفلين المعتادة قد حظر هذا العام، كان لدى المسؤولين خطط للسماح لحوالي 5 آلاف عامل صحي بالقدوم إلى المكان تعبيرا عن شكرهم على عملهم ضد الوباء.
لكن جرى استبعاد هذه الفكرة الإثنين، بسبب مخاوف من أن الاحتفالات قد تتسبب في انتشار العدوى بشكل كبير.
وقالت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني، جلاديس بريجيكليان: "تخلينا عن خططنا السماح لعاملين صحيين بمشاهدة عرض الألعاب النارية لذلك سيصبح ذلك محظرا".
وستكون هناك حاجة أيضاً إلى الحصول على تصاريح لدخول أجزاء من المدينة فيما ستقتصر الاحتفالات على التجمعات الخاضعة للرقابة والتباعد الاجتماعي والتجمعات الصغيرة في المنازل.
وأضافت بريجيكليان: "نوصي بشدة بأن يشاهد السكان عرض الألعاب النارية على التلفزيون أو أن يذهبوا إلى مكان في الهواء الطلق وغير مزدحم وليس إلى الشاطئ".
ويأتي قرار تشديد القيود فيما تشهد المدينة ازديادا في عدد الإصابات، كما جرى تمديد إغلاق العديد من الضواحي حتى 9 يناير/كانون الثاني.
aXA6IDMuMTQ1LjE2NC40NyA= جزيرة ام اند امز