كورونا يضرب أمريكيا من كل 5 في نيويورك
وجود الأجسام المضادة في اختبارات كورونا يعني أن الشخص أصيب بالفيروس وأصبح محصنا ضده، ما يعني أن من المحتمل أن يعود إلى العمل
أظهرت نتائج عينة اختبارية أن واحدا من كل 5 من سكان نيويورك، ربما أصيب بالفعل بفيروس كورونا المستجد، ما يشير إلى أن الإصابات أعلى بكثير مما تشير إليه الحالات المؤكدة.
يُنظر إلى الاختبارات المنتشرة على نطاق واسع، بما في ذلك الأجسام المضادة، على أنها أساسية لتمكين الولايات الأمريكية من رفع أوامر البقاء في المنزل وإعادة فتح اقتصاداتها المغلقة.
ووجود الأجسام المضادة يعني أن الشخص قد أصيب بالفعل بالفيروس، وقد يعني أنه محصن، ما يعني أنه من المحتمل أن يعود إلى العمل دون أن يصاب بالمرض مرة أخرى.
وقال حاكم نيويورك أندرو كومو، الخميس، إن ما مجموعه 3000 عميل في محلات السوبر ماركت في جميع أنحاء ولاية نيويورك، تم اختبارهم عشوائيا لأجسام مضادة لفيروسات كورونا هذا الأسبوع.
وصرح للصحفيين بأن نحو 21٪ من الاختبارات إيجابية، وسيترجم ذلك إلى نحو 2.6 مليون شخص مصاب على مستوى الولاية ونحو 1.7 مليون شخص في مدينة نيويورك، وهذه الأرقام أعلى بكثير من 263.460 حالة معلن عنها في ولاية نيويورك، مركز تفشي المرض في أمريكا، حيث قتل الفيروس أكثر من 15500 شخص.
وقال كومو: "أعتقد أن من الضروري لأي دولة أن تحصل أولا على دراسة أساسية عن مكانها في معدل الإصابة".
وهناك شكوك تثار حول دقة اختبارات الأجسام المضادة، وكذلك مدى دقة النتائج لصغر حجم العينة، لكن كومو أشار إلى أنه إذا ظهرت البيانات في جميع أنحاء الولاية، فهذا يعني أن معدل الوفيات بالفيروس لن يكون إلا 0.5%، وهذا أقل بكثير من المتوسط الأمريكي والدول الأكثر تضررا في أوروبا التي تستند إلى حالات مؤكدة.
ووفقا لجامعة جونز هوبكنز، فإن معدل الوفيات في بلجيكا معروف بنسبة 14.9%، وفرنسا 13.6% والولايات المتحدة 5.5%.