جوتيريس يزور أحد مسجدي هجوم كرايستشيرش ويتعهد بمحاربة خطاب الكراهية

عادة ما يقوم جوتيريش "بزيارة تضامن" لإحدى الدول الإسلامية خلال شهر رمضان إلا أنه قرر زيارة نيوزيلندا هذا العام بعد هجوم كرايستشيرش.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الثلاثاء، إنه يعمل على وضع خطة عالمية لمكافحة تصاعد تيار خطاب الكراهية، وذلك خلال زيارته لمسجد في نيوزيلندا استشهد فيه عشرات المصلين في هجوم في مارس/آذار. 

وزار جوتيريس مسجد النور حيث قتل مسلح ما يربو على 40 شخصا يوم 15 مارس/آذار في هجوم على مسجدين بمدينة كرايستشيرش في جنوب نيوزيلندا أسفر في المجمل عن سقوط 51 قتيلا. 

• نيوزيلندا تبدأ التحقيق في مذبحة مسجدي كرايستشيرش
  

ووجهت إلى أسترالي يشتبه بأنه يؤمن بتفوق العرق الأبيض عدة اتهامات بالقتل والشروع في القتل فيما يتصل بالهجوم. 

وقال جوتيريس في كلمة خارج المسجد: "خطاب الكراهية ينتشر وحدة الخطاب العام تشتد". 

وأضاف أنه طلب من مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية تشكيل فريق لوضع خطة عمل عالمية ضد خطاب الكراهية. 

وتأتي زيارة الأمين العام فيما تستعد رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن للمشاركة في اجتماع بفرنسا لحشد الدعم العالمي لمكافحة التعبير عن العنف على الإنترنت. 

وعادة ما يقوم جوتيريس "بزيارة تضامن" سنوية لإحدى الدول الإسلامية خلال شهر رمضان الذي بدأ في الخامس من مايو/أيار لكنه قال إنه قرر زيارة نيوزيلندا هذا العام بعد هجوم كرايستشيرش.