نيوزيلندا تبدأ التحقيق في مذبحة مسجدي كرايستشيرش
اللجنة الملكية في نيوزيلندا ستبحث أنشطة المسلح المشتبه به واستخدامه لوسائل التواصل لاجتماعي واتصالاته الدولية.
بدأت نيوزيلندا تحقيقا في مذبحة مسجدي كرايستشيرش، بالاستماع للأدلة الإثنين، في الوقت الذي تستعد فيه رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن للمشاركة في استضافة اجتماع في فرنسا يسعى للحصول على دعم عالمي للتصدي للعنف عبر الإنترنت.
- نيوزيلندا تخفض مستوى التهديد الأمني للمتوسط بعد شهر من مجزرة المسجدين
- إماما مسجدي "النور" و"لينوود" بنيوزيلندا يزوران واحة الكرامة في أبوظبي
وستبحث اللجنة الملكية في نيوزيلندا، أنشطة المسلح المشتبه به واستخدامه لوسائل التواصل لاجتماعي واتصالاته الدولية وما إذا كان هناك خلل في ترتيب أولويات موارد مكافحة الإرهاب.
وفي 15 مارس/آذار الماضي، شهد مسجدا النور ولينوود، في مدينة كرايستشيرش، مذبحة نفذها الأسترالي برينتون تارانت، حيث فتح النيران من سلاح آلي على المصليين خلال صلاة الجمعة.
وقالت أرديرن في بيان "سيساعد ما تتوصل إليه اللجنة في ضمان عدم تكرار مثل هذا الهجوم ثانية".
وأكد موقع اللجنة الملكية على الإنترنت أنها ستجمع معلومات حتى أغسطس/آب المقبل، وسترفع ما توصلت إليه للحكومة في العاشر من ديسمبر/كانون الأول.
وتتواجد أرديرن في باريس، الأسبوع الجاري، لرئاسة اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، يهدف إلى إقناع زعماء العالم ومديري شركات التكنولوجيا بالتوقيع على "دعوة كرايستشيرش" وهي تعهد بالقضاء على المحتوى الذي يحث على العنف والتطرف على الإنترنت.
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع ممثلون عن فيسبوك وجوجل وتويتر وغيرها من شركات التكنولوجيا، إلا أنه من غير المتوقع أن يشارك مؤسس فيسبوك مارك زوكربرج.
وقالت فيسبوك إن نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق ونائب رئيس فيسبوك حاليا للشؤون العالمية والاتصالات سيشارك في الاجتماع.
كانت الحكومة النيوزيلندية، أعلنت في أبريل/نيسان خفض مستوى التهديد الأمني على المستوى الوطني إلى متوسط، وذلك بعد شهر من تعديله إلى مرتفع في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع على مسجدين في مدينة كرايستشيرش في 15 مارس/آذار الماضي.
aXA6IDEzLjU5LjEzNC42NSA= جزيرة ام اند امز