نيوزيلندا تتجه لإرجاء الانتخابات مع إعادة فرض "قيود كورونا"
رئيسة الوزراء تقول :إن" هناك بعض المرونة في تأجيل موعد الانتخابات إذا لزم الأمر، ويمكن اختيار أي موعد قبل 21 نوفمبر للانتخابات".
أرجأت رئيسة وزراء نيوزيلندا، الأربعاء ، خطوة رئيسية على طريق الانتخابات العامة التي ستعقد الشهر المقبل، وذلك مع عودة البلاد لتطبيق إجراءات العزل العام بعد اكتشاف حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وقالت جاسيندا أرديرن، إنها ستعلق حل البرلمان، الذي كان من المقرر أن يفسح المجال لإجراء انتخابات محددة سلفا في 19 سبتمبر/ أيلول، حتى الإثنين، وأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن تأجيل الاقتراع الفعلي.
وأضافت أرديرن خلال مؤتمر صحفي:" من السابق لأوانه اتخاذ قرارات، لكن هناك بعض المرونة في تأجيل موعد الانتخابات إذا لزم الأمر"، ويمكن اختيار أي موعد قبل 21 نوفمبر/ تشرين الثاني للانتخابات.
ويتعقب مسؤولو الصحة في نيوزيلندا على وجه السرعة مصدر أربع حالات إصابة جديدة بكوفيد-19، وكلها داخل عائلة واحدة في أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد.
ودفعت مجموعة الإصابات هذه، وهي الحالات الأولى التي تم الإبلاغ عنها في البلاد منذ 102 يوما، أرديرن إلى الإعلان عن معاودة فرض إجراءات العزل العام في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.
وتحولت أوكلاند إلى قيود المستوى الثالث الأربعاء، مما يتطلب من الناس عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، وأعيد فرض قيود المستوى الثاني الأكثر مرونة على بقية البلاد، وستبقى القيود في البداية سارية حتى الجمعة.
وقالت أرديرن:" استمروا على عطفكم واعتنوا ببعضكم بعضا، والبحث عن مصدر العدوى جار، ونعلم أنه رغم أننا نبحث في المقام الأول عن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، فإننا بحاجة للتحقق مما إذا كان للأمر علاقة بالشحن أم لا".
وقال المدير العام للصحة آشلي بلومفيلد إن الأسرة المصابة كانت في عزلة صارمة في المنزل، لكن امرأة سافرت إلى الأماكن السياحية في روتوروا بينما كانت تظهر عليها الأعراض.
وأضاف بلومفيلد أن مسؤولي الصحة يتتبعون أنشطتها بشكل عاجل، ومستعدون لاختبار عشرات الآلاف من الأشخاص في الأيام المقبلة.
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز