نيوزيلندا تجمع أكثر من 12 ألف قطعة سلاح منذ هجوم كرايستشيرش
أمام مالكي الأسلحة مهلة حتى 20 ديسمبر المقبل لتسليم الأسلحة التي أصبحت غير قانونية الآن، بموجب اتفاق عفو
أعلنت الشرطة في نيوزيلندا، الجمعة، أنها تسلمت أكثر من 12 ألفا و183 قطعة سلاح ناري بعد 5 أشهر من اقتحام مسلح مسجدين في مدينة كرايستشيرش وفتح النار فيهما، مما أسفر عن مقتل 51 شخصا وجرح عدد آخر.
وقال مايك كليمنت نائب مفوض الشرطة في بيان "إن موقف حائزي الأسلحة النارية تجاه هذه العملية كان رائعا".
وأضاف أن عناصر الشرطة المشاركون في عملية إعادة الشراء تلقوا ردود فعل إيجابية حول التجربة.
ولا يزال أمام مالكي الأسلحة مهلة حتى 20 ديسمبر/كانون الأول المقبل لتسليم الأسلحة التي أصبحت غير قانونية الآن، بموجب اتفاق عفو، بعد أن حظرت نيوزيلندا معظم الأسلحة نصف الآلية.
ودفعت الحكومة حتى الآن 22.4 مليون دولار نيوزيلندي (14.43 مليون دولار أمريكي) من إجمالي 168 مليون دولار، خصصتها ضمن برنامج إعادة شراء الأسلحة.
وفي 15 مارس/آذار الماضي شهد مسجدا النور ولينوود في مدينة كرايستشيرش مذبحة نفذها الأسترالي برينتون تارانت، حيث فتح النيران من سلاح آلي على المصلين خلال صلاة الجمعة.
وكانت الحكومة النيوزيلندية أعلنت في أبريل/نيسان الماضي خفض مستوى التهديد الأمني على المستوى الوطني إلى متوسط، بعد شهر من تعديله إلى مرتفع في أعقاب الهجوم الإرهابي.
ونظرت المحكمة العليا في نيوزيلندا مؤخرا في قضية الإرهابي برينتون تارانت، حيث مثل الأسترالي أمام محكمة، ووجهت له 49 تهمة قتل إضافية ووجهت له 39 اتهاما بالشروع في القتل، واتهم بجريمة قتل واحدة بعد يوم من الهجوم.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4yNyA= جزيرة ام اند امز