قرار تأخر 10 سنوات.. حل سحري لأزمة ملعب نيوكاسل
تبحث إدارة نيوكاسل يونايتد الإنجليزي الوسائل الممكنة لتوفيق أوضاع النادي الاقتصادية، لتتماشى مع لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وانتقلت ملكية النادي الإنجليزي إلى تحالف يقوده صندوق الاستثمار السعودي مؤخرا، في خطوة حظيت بدعم جماهيري كبير على أمل إعادة الفريق لمنصات التتويج.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن وجود تخطيط لإنعاش خزينة النادي عبر بيع حقوق اسم الملعب العريق "سانت جيمس بارك"، خلال المرحلة المقبلة.
وتكمن الأزمة أولا في معارضة جماهير "الماكبايس" لهذا المقترح، عندما حاول مايك أشلي مالك النادي السابق، تغيير اسم الملعب إلى "سبورتس دايركت أرينا" قبل 10 سنوات، نظرا لارتباطها التاريخي بالاسم الحالي طيلة 129 عاما.
ولذلك، أكدت الصحيفة أن ملاك نيوكاسل لن يقدموا على أي قرار بشأن هذا الأمر قبل الحصول على موافقة مشجعي النادي، لتفادي أي صدام مشابه لما حدث مع أشلي.
ويهدف الملاك الجدد أيضا لتوفير الأموال عبر ضخها لخزينة النادي من قنوات مشروعة، لتفادي خرق قواعد اللعب المالي النظيف، مما يجنب النادي أي عقوبات من جانب اليويفا، بجانب لائحة عقود الرعاية المؤقتة في البريميرليج.
وكانت رابطة أندية الدوري الإنجليزي صوتت بالأغلبية على حظر إبرام عقود رعاية لأي نادي في البريمييرليج تكون مرتبطة بملاك النادي بشكل أو بآخر، وذكرت تقارير صحفية أن تلك الخطوة تستهدف نادي نيوكاسل، لحرمانه من الاستفادة من عقد اتفاقيات مع شركات تربطها علاقات بالملاك الجدد.
وصوت 18 ناديا، في جلسة طارئة لدعم القرار، فيما رفض نادي نيوكاسل وحده هذا الإجراء، وامتنع مانشستر سيتي عن التصويت، بعدما تلقى مشورة قانونية مفادها أن التصويت قد يكون غير قانوني.
وتفكر الإدارة أيضا في تجنب إثارة غضب المشجعين عبر الاحتفاظ باسم الملعب كما هو، لكن مع إضافة اسم الراعي الجديد بجانبه، كجزء من العلامة التجارية.
وثمة تقارير تفيد بأن شركة طيران مرشحة للحصول على حقوق اسم ملعب نيوكاسل العريق، على غرار ما حدث مع مانشستر سيتي الإنجليزي خلال وقت سابق.
وباع مان سيتي حقوق اسم ملعب "سيتي أو مانشستر" قبل بضعة سنوات، ليتحول إلى ملعب "الاتحاد".
aXA6IDEzLjU4LjQwLjE3MSA= جزيرة ام اند امز