قوات خاصة نيوزيلندية تنفذ عمليات في سوريا بحثا عن الممرضة المختطفة
لم يكشف عن تفاصيل خطف أكافي والسائقين السوريين على مدى أكثر من 5 سنوات، حتى قرر الصليب الأحمر توجيه نداء للإبلاغ بأي معلومات عنهم
نفذت عناصر من القوات الخاصة النيوزيلندية، عمليات توغل في سوريا؛ بحثا عن الممرضة لويزا أكافي التي أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، أنها بين موظفيها الثلاثة الذين خطفهم تنظيم داعش الإرهابي عام 2013.
ولم يكشف عن تفاصيل خطف أكافي والسائقين السوريين على مدى أكثر من 5 سنوات، إلى أن قررت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأحد توجيه نداء لإبلاغها بأي معلومات عن مصير موظفيها.
وكانت الممرضة النيوزيلندية لويزا أكافي والسائقان السوريان علاء رجب ونبيل بقدونس، مسافرين في قافلة للصليب الأحمر لتسليم إمدادات لمنشآت طبية في إدلب بشمال غرب سوريا عندما أوقف مسلحون القافلة في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2013، واحتجز المسلحون 7 أشخاص قبل أن يطلقوا سراح 4 منهم في اليوم التالي.
من جانبه، أوضح نائب رئيسة الوزراء النيوزيلندية وينستون بيترز، الإثنين، أنه لم يتم كشف المعلومات حول عملية الخطف لحماية الرهائن.
وأكد أنه يعتقد أن أكافي (52 عاما) لا تزال محتجزة لدى عناصر من داعش، مشيرا إلى أن عملية تجري حالياً بمشاركة فريق متمركز في العراق لتحديد مكان وجودها.
وأضاف أن العملية "تضم عناصر من قوات الدفاع النيوزيلندية تابعين لقوات العمليات الخاصة، وقد توجه عناصرها بين الحين والآخر إلى سوريا حين كان ذلك ضروريا"، مؤكداً أن "هذه الوحدة غير المقاتلة ركزت عملها بصورة خاصة على تحديد موقع لويزا وفرص استعادتها".
من جهتها، أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن الصليب الأحمر يعتقد أن الممرضة لا تزال على قيد الحياة إذ أفاد شخصان على الأقل برؤيتها في عيادة في قرية السوسة أحد آخر معاقل داعش في شرق سوريا والتي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية في يناير/كانون الثاني الماضي.
يأتي ذلك فيما قال شهود إنها كانت تعمل في عيادات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، ما يعني أنها لم تكن محتجزة في زنزانة.
يذكر أن أكافي انضمت إلى الصليب الأحمر عام 1988، وسبق لها العمل في مناطق ساخنة منها أفغانستان والبوسنة والعراق والصومال وسريلانكا.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت الشهر الماضي السيطرة على بلدة "الباغوز" آخر جيب لتنظيم "داعش" في شرق سوريا.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjQ2IA== جزيرة ام اند امز