لا يزال المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بعيدا عن مباريات باريس سان جيرمان الفرنسي الأخيرة، نظرا لإصابته منذ فبراير/شباط الماضي.
وتأتي هذه الإصابة على مستوى العضلة الضامة، ما أجبر اللاعب على الغياب عن الكثير من المباريات الهامة للفريق الباريسي.
ورغم ذلك الغياب الطويل، فإن نيمار يبقى متهما باستمرار بتحايله على الحكام وكثرة السقوط فوق العشب الأخضر مدعيا الإصابة.
ونعت الكثير من اللاعبين والمدربين المهاجم البرازيلي بالطفل البكاء، فضلا عن انتقادات الصحف له بسبب شكواه المتكررة من تدخلات المنافسين.
ممثل بارع أم ضحية؟
صاحب الـ29 عاما وصل إلى أوروبا في صيف 2013، منضما إلى برشلونة الإسباني من سانتوس البرازيلي.
رحلة نيمار الكتالونية دامت 4 سنوات بملعب كامب نو، ظهر خلالها في 186 مباراة بقميص البارسا، لكنه غاب عن 20 أخرى بسبب الإصابات المختلفة.
وبعد انتقاله إلى سان جيرمان في صفقة تاريخية عام 2017، شارك نيمار في 103 مباريات فقط حتى الآن، فيما غاب عن 72 لقاء بسبب الإصابات.
وفي الموسم الحالي، يتعرض نيمار لمخالفة كل 22.7 دقيقة، وهو ما يدلل على مدى الصعوبات التي يواجهها أمام أي منافس بمختلف المسابقات.