فيروس "وانا كراي" .. أوروبا تترقب "الإثنين المرعب"
مخاوف في أوروبا من تزايد أعداد أجهزة الحواسيب المصابة بفيروس "وانا كراي"، مع أول أيام الأسبوع.
تتزايد المخاوف من يوم غد الإثنين، الذي يمثل بداية الأسبوع في الدول الأوروبية؛ حيث من الممكن أن يشهد زيادة في أعداد أجهزة الحاسبات المصابة بفيروس الفدية "وانا كراي".
فما أن يعود الموظفون إلى أعمالهم ويعيدون توصيل أجهزتهم بأنظمة المكتب، من المحتمل أن تكون هناك موجة جديدة من الإصابة، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأصيب بالفيروس حوالي 200 ألف ضحية في 150 دولة أو أكثر حتى الآن، ورغم انخفاض هذا العدد بعد إطلاق محلل الأمن البريطاني المعروف باسم "مول وور تيكر"، 22 عامًا، "زر القتل" عن غير قصد، إلا أنه حذر من إمكانية إعادة ضبط القراصنة للبرنامج للالتفات حول ما حدث، وحث الناس على تثبيت رقعة برمجية أصدرتها شركة مايكروسوفت.
وقال مارين إيفزيتش، الشريك في "برايس ووتر هاوس كوبرز" والمتخصص في أمن الإنترنت، لـ"رويترز"، إن بعض العملاء كانوا يعملون على مدار الساعة منذ اندلاع القصة؛ لاستعادة أنظمة أجهزتهم.
وحذر رئيس شرطة الاتحاد الأوروبي، روب واينرايت، من أن أي شخص اعتقد أن المشكلة قد انتهت، كان مخطئًا، قائلًا: "في الوقت الراهن، نحن في مواجهة تهديد متصاعد، الأعداد في تزايد، وأنا قلق حول كيفية استمرار الأعداد في التزايد مع عودة الناس إلى أعمالهم، غدًا الإثنين، وإعادة تشغيل أجهزتهم".
من جانبه، أكد كريستيان كرم، الباحث الأمني في سنغافورة، هذه النقطة، قائلًا: "أتوقع أن أسمع كثيرًا عن هذا غدًا؛ فعندما يعود المستخدمون إلى مكاتبهم قد يقعون ضحية لرسائل الاحتيال الإلكترونية أو غيرها من الحيل".