بالصور.. أصداء عالمية لهجوم "الفدية" الإلكتروني
تعرضت عدة مستشفيات وشركات ومراكز اتصال في دول بريطانيا وإسبانيا والبرتغال لهجمات إلكترونية مجهولة المصدر.
تعرضت عدة مستشفيات وشركات ومراكز اتصال في دول بريطانيا وإسبانيا والبرتغال، أمس الجمعة، لهجمات إلكترونية مجهولة المصدر.
وأصاب الهجوم الإلكتروني نحو 100 شركة بينها شركات طاقة ونقل واتصالات وشركات خدمات مالية في إسبانيا.
في البرتغال أصيبت شركة الاتصالات بهذا الهجوم الفيروسي، لكن الشركة أكدت عدم تأثر الخدمة.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن كلاً من دول روسيا وتركيا وإندونيسيا وفيتنام قد انضمت لضحايا هذا الهجوم، حيث ترددت أنباء بشكوى من مختلف هذه الدول.
كما ترددت أنباء حول أن الأكثر تضرراً من بينهم هي روسيا التي وصل الأمر بها لاختراق الحاسوب الشخصي لوزير الداخلية الروسي، وهو ما نفته لاحقا الداخلية الروسية.
وتصدرت أخبار الهجوم الإلكتروني عناوين الصحف العالمية الكبرى، صباح السبت.
صحيفة "زا تايمز" البريطانية عنونت افتاحيتها يقول "اختراق إلكتروني ضخم يستهدف المستشفيات بالمملكة المتحدة".
أما صحيفة "الجارديان" التي فعلقت على الهجوم بعنوان يقول "استهداف نظام الرعاية الصحية البريطاني ضمن هجوم إلكتروني عالمي".
صحيفة "ديلي تليجراف" وصفت هذه الكارثة بعنوان يقول "نظام الرعاية الصحية محتجز مقابل الفدية".
صحيفة "أي ويك إيند" كتبت على غلاف عددها الجديد عنوان يقول "هجوم الكتروني يصيب المستشفيات بالشلل".
صحيفة "ديلي ميرور" كتبت عنوان يقول "قراصنة يستهدفون نظام الرعاية الصحية مقابل الفدية".
ومن الصحف الإسبانية التي علقت على هذا الهجوم الذي طال إسبانيا من بين الدول التي وقعت ضحيته، صحيفة "إل بايس" التي كتبت عنوان يقول "هجوم الكتروني عالمي يتسبب في خسائر فادحة للشركات بإسبانيا".
صحيفة "إي بي سي" خصصت غلاف عددها الجديد بالكامل للحدث تحت عنوان يقول "هجوم إلكتروني عالمي يهز العالم"
الصحف الأمريكية".
وتعرضت الولايات المتحدة على خلفية هذا الهجوم لانتقادات واسعة بعد كشف الخبراء أن مثل هذا الهجوم يمكن أن يحدث بسبب سلاح واحد مملوك للمخابرات الأمريكية، غير أن ذلك لم يمنع الصحف الأمريكية من التعليق على الحادث.
صحيفة "وول ستريت جورنال" كتبت عنوانا يقول "قراصنة إلكترونيون يشنون هجوم إلكترونيا على عدد من دول العالم".
صحيفة "ميامي هيلارد" علقت على الموضوع بعنوان يقول "العالم يشهد أكبر هجوم إلكتروني في التاريخ".