صبت الطبيعة غضبها على لاعب ومدرب، مما أدى إلى مصرعهما، بينما أصيب شخص ثالث تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
وشهدت نيكاراغوا، أكبر دول أمريكا الوسطى، هطول أمطار غزيرة في مختلف أنحاء البلاد، مما أدى لنشوء صواعق، أصابت إحداها ملعبا رياضيا في وسط العاصمة ماناغوا، فقتلت اللاعب والمدرب، وأصابت شخصا ثالثا كان موجودا معهما، وفقا للشرطة المحلية.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن بيان للشرطة أن العاصفة قتلت اللاعب والمدرب خلال محاولتهما الاحتماء تحت شجر من المطر الشديد، حيث ضربتهما الصاعقة فأردتهما قتيلين.
وأوضح موقع "نيوز فيوجن 360" الأمريكي أن اللاعب أوين إيسياس كوادرا صاحب الـ20 عاما توقف تحت شجرة مع مدربه خوان أرانا مارتينيز صاحب الـ49 عاما، للاحتماء من البرق والرعد، لكنهما لم يتمكنا من ذلك بسبب سوء الأحوال الجوية الشديد، حيث تم نقلهما للمستشفى سريعا لكنهما لفظا أنفاسهما هناك متأثرين بالإصابة.
وأثارت وفاة اللاعب الذي كان يحمل ألوان فريق فوكسين ردود فعل كبيرة في البلاد التي تشيع فيها حالات الوفاة بالصواعق كثيرا بين شهري مايو/ أيار ونوفمبر/ تشرين الثاني، حيث تكون البلاد تحت تأثير موسم الأمطار.