نيكول كيدمان تغير شكلها جذريا من أجل "ديستروير"
للوهلة الأولى، لا تستطيع تمييز نيكول كيدمان بشخصيتها في فيلم "ذا ديستروير"، والذي تؤدي فيه دور محققة متخفية للإيقاع بإحدى العصابات
خضعت نجمة هوليوود نيكول كيدمان لتغيير شامل في شكلها، فربما للوهلة الأولى لا تستطيع تمييزها بشخصيتها في الفيلم المنتظر "ذا ديستروير" The Destroyer.
وتؤدي نيكول كيدمان في الفيلم دور محققة في شرطة لوس أنجلوس، لها تاريخ مؤلم ويبدو عليها التعب والإرهاق، وتعمل متخفية للإطاحة بعصابة في كاليفورنيا.
وعلى الرغم من وجود الكثير من القواسم المشتركة بين فيلم "ذا ديستروير" The Destroyer وأفلام الجريمة الكلاسيكية، فإن ما يميز هذا الفيلم هو إسناد دور البطولة الرئيسي إلى امرأة، على عكس غالبية هذا النوع من أفلام الإثارة والتشويق.
وقصت الممثلة الفائزة بجائزة الأوسكار شعرها الأصفر وانتهجت أسلوبا صارما في تجسيد شخصية إيرين بيل، المحققة التي يطاردها ماضيها بعد سنوات من تسلسلها إلى عصابة متخفية في عملية كانت لها عواقب مدمرة.
وقالت كيدمان في مهرجان جمعية الأفلام البريطانية بلندن، الأحد: "شعرت بها، وشعرت بحزنها، وشعرت بالألم تجاهها.. اعتقدت أن هناك عدم استقرار وتعقيدا في غضبها، والذي لم أره قط على الشاشة، خصوصا في دور تقوم به امرأة".
وليس من الغريب على الممثلة البالغة من العمر 51 عاما تغيير شكلها بسبب الأدوار، مثلما فعلت عندما لعبت دور فرجينيا وولف في فيلم "الساعات" (ذا أورز)، والذي فازت عنه بجائزة الأوسكار.
وأثنى النقاد على أداء كيدمان في (ديستروير) ووصفوا شكلها في الفيلم بأنه "يستحيل تمييزه غالبا".
وقالت كيدمان: "الطريقة التي ظهرت وتصرفت بها في الفيلم نتيجة الكثير من الصدمات النفسية.. هذا هو جمال السينما، أن ترى الصورة وليس من الضروري أن تكون أمامك الكلمات".
ووصفت كارين كوساما مخرجة الفيلم بيل بأنها "إنسانة معقدة جدا"، تشعر بالندم وبالذنب والخزي. وعمل فريق من مصففي الشعر ومتخصصين في مساحيق التجميل معا لتغيير شكل كيدمان.
وقالت كوساما: "تحدثنا كثيرا عن الضرر الناتج عن الشمس وعدم النوم والشرب كثيرا جدا وعدم تناول الطعام الكافي، وتوصلنا إلى نسخة متطرفة جدا من كل هذا الافتقار إلى الرعاية الذاتية".