نيكول كيدمان محققة متخفية في "ذا ديستروير"
الفيلم الجديد لنيكول كيدمان يروي قصة محققة متخفية للقضاء على إحدى العصابات، مما يعود عليها بنتائج نفسية صعبة تضطر للتعامل معها لاحقا
للوهلة الأولى، ربما لا تستطيع تمييز النجمة نيكول كيدمان بشخصيتها في الفيلم المنتظر "ذا ديستروير" The Destroyer، والذي تؤدي فيه دور محققة في شرطة لوس أنجلوس تعمل متخفية للإطاحة بعصابة كاليفورنيا.
ويؤدي تسللها إلى تلك العصابة في شبابها لاضرابات كبيرة تمس الخط الفاصل ما بين حياتها المهنية والشخصية، مسببة نتائج كارثية وصادمة تجبر كيدمان على التعامل معها في مراحل عمرها التالية.
وعلى الرغم من وجود الكثير من القواسم المشتركة بين فيلم ”ذا ديستروير“ The Destroyer وأفلام الجريمة الكلاسيكية، فإن ما يميز هذا الفيلم هو إسناد دور البطولة الرئيسي إلى امرأة، على عكس غالبية هذا النوع من أفلام الإثارة والتشويق.
وتقول كيدمان في مقابلتها مع مجلة بيبول People، إنها نشأت وكبرت وهي تشاهد هذا النوع من الأفلام التي راجت خلال السبعينيات، ولكن غالبيتها كانت بطولة نجوم هوليوود من الرجال، وحصولها على فرصة لأداء هذا الدور سيكون له أثر كبير على مسيرتها الفنية ونظرة صناع الأفلام لتوزيع الأدوار.
ومن المقرر عرض الفيلم في 25 ديسمبر الجاري، وهو من إخراج كيرن كوزاما وبطولة نيكول كيدمان وتوبي كيبيل وتاتيانا ماسلاني.
aXA6IDMuMTUuMTcuNjAg جزيرة ام اند امز