انقلاب النيجر.. أول خطوة أمريكية ضد العسكريين
تصعيد أمريكي ضد الانقلابيين في النيجر بعد خطوات أوروبية مماثلة وسط ترقب لتدخل عسكري من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن واشنطن توقف بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة النيجر، لكنها ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية.
وفي 26 يوليو/تموز الماضي، أطاح انقلاب عسكري برئيس النيجر المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم وحكومته، وهو سابع انقلاب عسكري تشهده منطقة وسط وغرب أفريقيا في أقل من ثلاثة أعوام.
وعقب الانقلاب، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "بالإضافة إلى وقف دعم الميزانية فوراً، جرى تعليق جميع إجراءات التعاون في مجال الأمن لأجل غير مسمى وبأثر فوري".
وتعد النيجر واحدة من أفقر دول العالم، حيث تتلقى مساعدات تنموية رسمية تقدر قيمتها بنحو 2 مليار دولار سنوياً، بحسب أرقام البنك الدولي.
والنيجر هي سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم، وكان يُنظر إليها في السابق على أنها واحدة من أكثر الدول استقراراً بين العديد من دول الجوار المضطربة.
وتعد الدولة الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي شريكا أمنيا رئيسيا لبعض الدول الغربية مثل فرنسا وأمريكا اللتين تستخدمانها كقاعدة لجهودهما الرامية لاحتواء أعمال عنف يشنها إرهابيون غرب ووسط أفريقيا.
وترفض الدول الأجنبية المتحالفة مع النيجر حتى الآن الاعتراف بالحكومة العسكرية الجديدة بقيادة الجنرال عبدالرحمن تشياني الذي كان يشغل في السابق منصب قائد الحرس الرئاسي، الذي أعلنه قادة عسكريون رئيساً للمجلس الانتقالي.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA==
جزيرة ام اند امز