النيجر تعزل قائد الجيش بعد أدمى هجومين إرهابيين منذ سنوات
النيجر تعرضت مؤخرا لهجومين إرهابيين أسقطا أكثر من 89 قتيلا ما دفع رئيس البلاد لإقالة قائد الجيش.
قالت حكومة النيجر إن الرئيس محمد إيسوفو عين قائدا جديدا للجيش بعد اثنين من أدمى الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد منذ سنوات.
وقاد أحمد محمد الجيش خلال أكثر من عامين وهي فترة اتسمت بزيادة مطردة في هجمات الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة والتي بلغت ذروتها في هجوم وقع في وضح النهار على قاعدة للجيش في منطقة نائية الخميس أودى بحياة 89 جنديا على الأقل.
ووقع الهجوم بعد مرور أقل من شهر على هجوم آخر على موقع أودى بحياة 71 جنديا، وأثار تساؤلات عن قدرة النيجر على احتواء انتشار الجماعات الإرهابية عبر حدودها الغربية مع مالي وبوركينا فاسو.
وأعلنت الحكومة بعد اجتماع لها أن الميجر جنرال ساليفو مودي عُين خلفا لمحمد اليوم الإثنين.
وقالت النيجر إنها ستشن هجوما جديدا على الإرهابيين لكن الحملات العسكرية السابقة فشلت في الحد من العنف على الرغم من وجود قوات فرنسية وقوات أمريكية.
وأكدت السلطات في النيجر، الأحد، أن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكر شينيجودار، غربي البلاد، الخميس الماضي، ارتفع إلى 89 جنديا.
وأوضح عبدالرحمن زكريا، المتحدث باسم الحكومة، في بيان: "بعد التمشيط، باتت الحصيلة على النحو الآتي، 89 قتيلا في صفوفنا و77 قتيلا في صفوف العدو".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول، يمنع على المنظمات الإنسانية التوجه إلى بعض المناطق في النيجر دون مواكبة عسكرية.
ويكثف الإرهابيون هجماتهم في منطقة الساحل، خصوصاً في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، رغم انتشار الجنود الفرنسيين في إطار قوة برخان.
وتضم قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيمي داعش والقاعدة.
لكن بعد 6 سنوات من الوجود المتواصل وسقوط 41 قتيلاً من الجانب الفرنسي لا تزال هناك أعمال إرهابية في شمال مالي، ووصلت إلى وسط البلاد، وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
aXA6IDEzLjU4LjE2MS4xMTUg جزيرة ام اند امز