نيجيريا تنتفض ضد تهريب الأرز.. ودول غرب أفريقيا تجتمع لحل الأزمة
نيجيريا اتهمت بنين بالاستفادة من الاستيراد غير الشرعي للنفط المدعوم، وهو أمر يكلّف الحكومة مليارات الدولارات
عقد وزراء دول غرب أفريقيا اجتماعا، السبت، للبحث عن حلول لقرار نيجيريا المفاجئ إغلاق حدودها في أغسطس/آب الماضي للحد من التهريب.
واندلع خلاف بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ونيجيريا منذ أغلقت -أكبر قوّة اقتصادية في أفريقيا- حدودها البرية مع النيجر وبنين، للحد من تهريب الأرز وغيره من السلع الأساسية.
وقال قائد الجيش النيجيري سالو دجيبو خلال المؤتمر المنعقد في واجادوجو "إن الخطوة تضرب جذور مجموعتنا فيما يتعلق بحرية حركة الناس والسلع".
وأضاف "أن إغلاق الحدود من جانب واحد يتعارض مع جميع معاهدات التجارة وتلك المرتبطة بحرية الحركة التي وقعّت عليها نيجيريا، ضمن إطار عمل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".
وأثار القرار حفيظة جيران نيجيريا، خصوصا بنين التي تتشارك معها حدودا برّية تحمل أهمية اقتصادية بالغة، وحيث يعمل الكثير من الأشخاص من التصدير إلى أكبر سوق أفريقية تضم 190 مليون نسمة.
وتحوّلت الحدود إلى نقطة دخول لأطنان من الأرز إلى نيجيريا، التي حظرت الخطوة في مسعى لتنشيط الإنتاج المحلي.
واتّهمت نيجيريا بنين بالاستفادة من الاستيراد غير الشرعي للنفط المدعوم، وهو أمر يكلّف الحكومة مليارات الدولارات.
وقال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا جان-كلود كاسي برو إن "مجموعتنا تمر بأوقات صعبة".
وأضاف "أضعفنا إغلاق الحدود بين النيجر ونيجيريا وبنين منذ 6 أشهر وأثّر الأمر سلبا على حجم التجارة ضمن التكتل في 2019 و2020".
وأوضح "يحمل هذا الإغلاق تداعيات عميقة على التجارة والجهات الفاعلة اقتصاديا، فضلا عن المستهلكين الذين باتوا اليوم يشككون في تكتلنا".
aXA6IDMuMTIuMTUyLjEwMiA=
جزيرة ام اند امز